في مجتمعنا المعاصر، تعتبر السمنة إحدى أكبر التحديات الصحية التي تواجه الأفراد، حيث يُشجَّع المصابون بها، على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، لتقليل أوزانهم والحفاظ على صحتهم.
ومع ذلك، هناك العديد من الأمراض والأدوية التي قد تسهم في زيادة الوزن، ما يجعل مهمة إنقاص الوزن أكثر تعقيدًا.
هنا نستعرض بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن بشكل غير مباشر، وتؤدي إلى السمنة، وفقًا لموقع "WebMD".
قصور الغدة الدرقية:
قصور الغدة الدرقية، حالة تتسبب بتباطؤ وظائف الغدة، ما يؤدي إلى انخفاض إفراز الهرمونات الضرورية لتنظيم الأيض، وتشمل الأعراض زيادة الوزن، وتساقط الشعر، وجفاف البشرة، والشعور بالبرودة، والإرهاق العام.
الاكتئاب:
الاكتئاب ليس فقط مرضًا نفسيًّا ولكن له أيضًا تأثيرات جسدية قد تشمل زيادة الوزن. التوتر المستمر وإفراز هرمون الكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون حول البطن، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
داء كوشينغ:
هذا المرض ناتج عن ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول لفترات طويلة، ما يسبب توزيعًا غير طبيعي للدهون، خاصة حول الخصر والعنق. هذه الحالة تصعّب مسألة السيطرة على الوزن، وتحتاج إلى تدخل طبي مباشر.
التكيس المتعدد للمبيض:
اضطراب هرموني شائع بين النساء، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة بما في ذلك السمنة؛ بسبب زيادة إفراز الأندروجينات، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل نمو الشعر الزائد، وحب الشباب.
قصور القلب الاحتقاني:
هذا النوع من قصور القلب يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم، ما يسبب زيادة مفاجئة في الوزن. أعراضه تشمل التورم، وضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم.
توقف التنفس في أثناء النوم:
زيادة الوزن قد تكون سببًا ونتيجة لتوقف التنفس في أثناء النوم. هذه الحالة تعيق النوم الطبيعي، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل فشل القلب وارتفاع ضغط الدم، ما يستدعي العلاج الفوري.