يعتبر الكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية تحديًا حقيقيًا عند النساء، خاصةً أن العديد من الأعراض قد تتشابك مع مشاكل صحية أخرى مثل متلازمة تكيس المبايض أو انقطاع الطمث.
في هذا السياق، يلقي الدكتور عاصم مالدار، اختصاصي الغدد الصماء والسكري، الضوء على أهمية الفهم الكامل للعلامات والأعراض المحتملة لاضطرابات الغدة الدرقية لتجنب المضاعفات الخطيرة.
الأعراض والتحذيرات
تقلبات الوزن
تعد تغييرات الوزن المفاجئة إحدى العلامات الرئيسة لاضطرابات الغدة الدرقية. يشرح الدكتور مالدار أن الغدة الدرقية مسؤولة عن تنظيم سرعة عملية التمثيل الغذائي، لذا ينعكس فرط نشاط الغدة الدرقية بفقدان الوزن، أو قصورها بزيادته.
أنماط النوم المضطربة
يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم؛ ما يؤدي إلى صعوبات في النوم وتقلبات في أنماطه.
عدم انتظام الدورة الشهرية
يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى زيادة إنتاج بروتين الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية؛ ما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
الخصوبة
يُشير الدكتور مالدار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تعرقل دورة الإباضة لدى النساء؛ ما يتسبب بمشاكل في الخصوبة والحمل.
تساقط الشعر
يُعد تساقط الشعر أحد المؤشرات الشائعة لاضطرابات الغدة الدرقية، حيث يتساقط الشعر بشكل زائد نتيجة عدم توازن الهرمونات.
تغييرات في الطاقة
يعتبر الشعور بالتعب المفرط حتى بعد فترات قصيرة من الراحة، من علامات اضطرابات الغدة الدرقية الشائعة.
تقلبات في المزاج
تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على مزاج الشخص وتسبب الاكتئاب أو القلق.
أهمية التشخيص
تلعب الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في عدد من وظائف الجسم الحيوية، وأي تغيير في وظيفتها يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض. ينصح الدكتور مالدار بالانتباه إلى العلامات التحذيرية، خاصةً في أوائل الثلاثينيات من العمر، حيث يساعد التشخيص المبكر في تقليل الخطورة.
أخبار ذات صلة
