إذا كنت تعانين الأكزيما، أو لاحظت أن أعراض الحكة والالتهاب تزداد سوءًا بعد تناول وجبة غنية بالملح، يمكنك متابعة التقرير التالي الذي يكشف عن علاقة الأطعمة المالحة بالأكزيما والحكة التي تصاحبها.
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة (New scientist) عن وجود صلة بين تناول الأطعمة المالحة وزيادة خطر الإصابة بنوبات الحكة المرتبطة بالأكزيما.
فقد وجد الباحثون أن كل غرام من الصوديوم يتم إفرازه في البول على مدار 24 ساعة يرتبط بـ:
وجمع الباحثون عينات بول من المشاركين لقياس مستويات الصوديوم، واكتشفوا أن 5% من المشاركين الذين يعانون مستويات عالية من الصوديوم في البول كانوا مصابين بالأكزيما.
اقرأ أيضًا: نظام الأكزيما الغذائي.. أطعمة عليك تناولها وأخرى تجنبيها
وأظهرت النتائج أن كل زيادة جرام واحد في كمية الصوديوم التي تُفرز يوميًا في البول ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، وهذا الارتباط كان أقوى بشكل ظاهر لدى النساء مقارنة بالرجال.
بمعنى آخر، كلما زاد استهلاك الشخص للصوديوم، زادت احتمالية إصابته بالإكزيما، وتشير هذه النتائج إلى أن خفض استهلاك الصوديوم قد يكون مفيداً في الوقاية من الأكزيما أو علاجها، خاصةً بالنسبة للنساء.
يعتقد العلماء أن تناول الأطعمة التي تحتوي على أملاح يمكنه أن يؤدي إلى:
تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الحد من كمية الملح في النظام الغذائي قد يساعد على إدارة أعراض الأكزيما، ولكن من المهم التأكيد أن هذه الدراسة تُظهر ارتباطًا بين تناول الأطعمة المالحة والأكزيما، ولكنها لا تثبت أن الملح يسبب الأكزيما.
إلى جانب الأكزيما، فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن تناول الملح قد يُؤثر أيضًا في صحة القلب، ويُزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، ولهذا من المهم اتباع بعض النصائح للتقليل من تناول الملح، ومنها ما يأتي: