تعد الأكزيما من المشكلات الجلدية المزعجة في ظل وجود كثير من المحفزات التي قد تتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر مثير للحكة. ولك أن تعلمي أيضا أن هناك عوامل مثل الطقس الجاف، المواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع الشامبو أو غسول الجسم والمواد المسببة للحساسية في الهواء يمكن أن تتسبب في الإصابة بالأكزيما.
كما تصعب السيطرة بشكل كبير على الإجهاد النفسي، الذي يعد من أكثر مسببات الأكزيما شيوعا، لأنك قد لا تكونين على دراية بأنك مصابة بإجهاد أو قد لا يكون بوسعك تنظيم مصدر إجهادك وتوترك، وهو ما يحدث بالفعل حين ينتج ذلك عن ظروف العمل، أجواء الأسرة أو باقي المواقف اليومية التي تكون خارج نطاق سيطرتك.
تقف أسباب عدة وراء الأكزيما، فقد تظهر لدى البعض نتيجة حدوث طفرة جينية تؤثر على قدرة الجسم على تكوين بروتين جلدي يسمى filaggrin، وبدون إفراز قدر كاف من هذا البروتين، يسهل إصابة البشرة بالجفاف؛ ما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحبوب، وربما تتزايد أيضا فرص الإصابة بالأكزيما نتيجة ردود الفعل التحسسية.
وقد تظهر الأكزيما أيضا نتيجة الإصابة بإجهاد نفسي؛ إ يتسبب هذا الإجهاد في زيادة إفراز هرمون الكورتيزول ( الذي يسمى أيضا بهرمون التوتر )، وعند إفراز هذا الهرمون بكمية كبيرة، تصير البشرة دهنية بشكل غير طبيعي، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما. وهناك دارسة أخرى توصلت إلى نتائج مفادها أن التوتر والإجهاد أثناء الحمل قد يزيدان من خطر تعرض الأطفال الصغار للأكزيما بعد الولادة.
ثبت أن التعرض للتلوث أو باقي السموم الموجودة في الهواء وكذلك المواد الكيميائية الموجودة بالمنتجات التي نستخدمها يوميا قد تتسبب في الإصابة بالأكزيما.
ثبت أن استخدام أنواع شامبوهات، بلسم أو غسول جسم تحتوي على مواد كيميائية معينة أمر من الممكن أن يتسبب أيضا في الإصابة بحالات الأكزيما مع الوقت.
فبينما قد يلجأ البعض لتدخين السجائر أو أي من منتجات التبغ الأخرى للحد من مشاعر القلق والتوتر لديهم، فقد ثبت أن التدخين بشكل عام يفاقم حالات الإصابة بالأكزيما.
تؤكد بعض الأبحاث أن الشعور بالقلق هو سبب دائم لتفشي الأكزيما. وأنه على عكس التوتر، قد يكون من الصعب السيطرة على القلق من دون دواء، وأظهرت إحدى الدراسات أن القلق قد يؤدي لأعراض مرضية جسدية، من ضمنها الأكزيما، بسبب القلق.
- ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة تقريبا يوميا، وقد ينطوي هذا النشاط البدني على التمشية، رفع الأثقال أو ممارسة بعض النشاطات الخفيفة الأخرى، وكل ما يتعين عليك فعله هنا هو أن تضعي لنفسك بعض الأهداف لتحقيقها على المدى البعيد.
- ممارسة رياضة التأمل لمدة 10 دقائق أو أكثر يوميا.
- تمضية بعض الوقت مع أفراد العائلة والأصدقاء بانتظام.
- النوم مدة لا تقل عن 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
- استشارة طبيب حساسية بخصوص مسببات الحساسية التي قد تؤدي لظهور الأكزيما لديك.
- استخدام مرطب مرتين على الأقل يوميا لضمان ترطيب البشرة وتقليل تعرضها للجفاف والتهيج.
- أخذ حمامات قصيرة في مياه دافئة (ما بين 10 ـ 15 دقيقة).
- استخدام غسول أو صابون لطيف على الجسم لتجنب الإفراط في تعريض البشرة للمواد الكيميائية.
- استخدام منشفة نظيفة لتجفيف البشرة بشكل سلس وتدريجي بعد الاستحمام.
- ارتداء ملابس تسمح بتهوية البشرة، دون أن تحكها أو تهيجها.