ليس كل ما يُشبع مفيدا، فكثير من الوجبات الخفيفة الشائعة تفتقر إلى العناصر الغذائية وتُسبب ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول سريعا.
لذا، فإن اختيار وجبات مغذية وغنية بالمكونات الطبيعية يضمن لكِ طاقة مستدامة، إلى جانب دعم المناعة وتقليل الالتهابات في الجسم.
في هذا المقال، ستتعرفين على خمس وجبات خفيفة صحية ولذيذة، مثالية لكِ ولعائلتكِ، تمنحكِ الشبع دون الإضرار بصحتكِ.
أطعمة تحارب الجوع والالتهابات معا
الوجبات الخفيفة ليست مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هي فرصة لتغذية الجسم بمكونات مفيدة تعزز الصحة وفقا لخبراء الصحة في موقع realsimple:
الخضراوات والحمص
تشكيلة من الخضراوات الملونة (الجزر، الفلفل الحلو، الفجل، الخيار، الفطر، البازلاء الثلجية) هي وجبة خفيفة مليئة بالألياف ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
وإضافة الحمص للخضراوات توفر جرعة من البروتين التي ستساعدكِ على الشعور بالشبع حتى وجبتكِ التالية.
يمكنكِ شراء الحمص جاهزا لتوفير الراحة المطلقة، أو تجربة صنع الحمص الخاص بكِ في المنزل وتجربة تركيبات النكهات المختلفة.
الخضراوات والحمص يقدمان مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والألياف.
الزبادي العادي مع التوت الأزرق والجوز
الزبادي هو دائما خيار سهل، ابتعدي عن الخلطات السكرية واختاري نوعا عاديا يمكنكِ تخصيصه بإضافاتكِ الخاصة المضادة للالتهابات.
يوفر الزبادي الدهون والبروتين، بينما يعتبر التوت الأزرق والجوز من الأطعمة المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الجوز أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد الجسم على استعادة التوازن بعد الالتهاب.
الزبادي يوفر الكالسيوم والبروبيوتيك، التي تعزز صحة العظام والجهاز الهضمي. التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، التي تقلل من الالتهاب وتحمي الخلايا.
والجوز يوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وتعزز صحة القلب.
هذه الوجبة الخفيفة تحتوي على البروتين والدهون الصحية ومضادات الأكسدة؛ ما يجعلها خيارا ممتازا للحفاظ على الطاقة وتقليل الالتهاب.
التوست مع السلمون المدخن والأفوكادو
قطعة من خبز التوست المصنوع من الحبوب الكاملة والمدهونة بالأفوكادو المهروسة وشرائح السلمون المدخن هي طريقة لذيذة لإبعاد جوع منتصف النهار.
السلمون هو سمك دهني يعتبر مصدرا رائعا لأحماض أوميغا 3 الدهنية ويعتقد أنه يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
اختيار شريحة خبز من الحبوب الكاملة للتوست سيوفر أليافا غذائية إضافية، وهو شيء يفتقر إليه معظم الناس في النظام الغذائي.
والسلمون يوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تقلل من الالتهاب وتحسن صحة القلب. الأفوكادو يوفر الدهون الصحية والألياف والفيتامينات؛ ما يعزز الشبع ويحسن صحة الجلد.
كرات البروتين
تحضير دفعة من كرات البروتين المنزلية سهل التحضير مسبقا والوجبة الخفيفة المثالية للحفاظ عليها في متناول اليد للأطفال والكبار على حد سواء.
يمكن أن تكون اللقمة المثالية من البروتين والألياف، وهي مليئة بالمكونات المضادة للالتهابات.
يمكنكِ إبقاؤها بسيطة أو إضافة مسحوق البروتين النباتي والخضراوات الكاملة للحصول على المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات.
وصفة كرات البروتين المفضلة تجمع بين ربع كوب من الشوفان، وملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني، وملعقة كبيرة من جوز الهند المبشور، ولمسة من العسل والفواكه المجففة حسب الرغبة.
أضيفي مغرفة واحدة من مزيج الخضراوات المفضل لديكِ واخلطيها معاً، وشكليها إلى كرات، ثم اتركيها تتماسك في الثلاجة.
كرات البروتين توفر البروتين والألياف والدهون الصحية؛ ما يعزز الشبع ويحسن الطاقة. المكونات مثل الشوفان وزبدة الفول السوداني وجوز الهند توفر العناصر الغذائية الأساسية والألياف.
عصائر الفاكهة والخضروات
الشيء المذهل في العصائر هو أنها أساساً مليئة بمكونات صحية ومضادة للالتهابات.
والمفتاح للحفاظ على عصيركِ صحياً هو تجنب المكونات عالية السكر المضاف، والمكرر الذي من الممكن أن يسبب الالتهاب.
اعتمدي على الموز أو التمر أو التوت للحصول على المذاق الحلو الذي تريدينه. قومي بزيادة عامل مضاد الالتهابات عن طريق إضافة الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخضراوات النابضة بالحياة مثل التوت الأزرق الداكن الغني بمضادات الأكسدة.
العصائر توفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة؛ ما يعزز الصحة العامة. إضافة الخضروات الورقية والفواكه والخضروات الأخرى يعزز القيمة الغذائية ويضيف الألياف.
هذه الوجبة الخفيفة سهلة التحضير والتخصيص؛ ما يجعلها خيارا ممتازا للحصول على جرعة سريعة من العناصر الغذائية.
تعتبر هذه الوجبات الخفيفة الخمس ليست فقط لذيذة ومرضية، بل هي أيضا أدوات قوية لمكافحة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة.
فمن خلال اختيار الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، يمكنكِ دعم جسمكِ في الحفاظ على التوازن وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
