تُعتبر حمية الكيتو من أكثر الأنظمة الغذائية شهرة في السنوات الأخيرة، ووفقًا للعديد من الدراسات، فقد أثبتت فعاليتها في إدارة مقاومة الأنسولين بشكل ملحوظ. تعتمد حمية الكيتو على تقليل تناول الكربوهيدرات إلى حد كبير، مما يجبر الجسم على استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. هذا التحول يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
فيما يلي نستعرض تأثير حمية الكيتو على مرضى السكري من النوع 2 ومقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى الأعراض الجانبية المحتملة
وفقًا لموقع Cleveland، قد تكون حمية الكيتو مناسبة لبعض مرضى السكري من النوع 2. أظهرت الدراسات أن هذه الحمية يمكن أن تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. تعتمد الحمية الكيتونية على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، وهذا يمكن أن يساعد على السيطرة على مرض السكري.
حمية الكيتو يمكن أن تساعد على التقليل من مقاومة الأنسولين من خلال خفض مستويات الجلوكوز في الدم وتقليل الحاجة إلى إفراز الأنسولين. أظهرت الدراسات أن اتباع الحمية الكيتونية يمكن أن يقلل من مستويات الأنسولين الصائم ويحسن من حساسية الأنسولين بشكل ملحوظ، مما يقلل من مخاطر الإصابة بمتلازمة الأيض ومرض السكري من النوع الثاني.
حمية الكيتو تقدم العديد من الفوائد المميزة لمرضى مقاومة الأنسولين، كما ذكر موقع Diabetes Strong:
رغم الفوائد المتعددة لحمية الكيتو، فإن لها بعض الأعراض الجانبية التي أشار إليها تقرير على موقع Texas real food مثل:
اقرأ أيضًا: حبوب أوميجا 3 للتخسيس.. الجرعات المناسبة والفوائد الصحية
النظام الغذائي الكيتوني بإمكانه أن يساعد على تحسين مقاومة الأنسولين من خلال تحويل الجسم إلى حالة الكيتوزيس، حيث يعتمد الجسم على الدهون كمصدر رئيس للطاقة عوضا عن الكربوهيدرات، وهذا التحول يمكن أن يساعد على تقليل الجلوكوز في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
لإدارة مقاومة الأنسولين بحمية الكيتو، يمكن اتباع الخطوات التالية التي أشارت إليها موقع Perfect Keto: