الهبات الساخنة هي شعور مفاجئ بارتفاع درجة الحرارة، يترافق أحياناً مع احمرار في الجلد، وخاصة الوجه والعنق، بالإضافة للتعرق، وتسارع في التنفس، وشعور بالخفقان. تعتبر هذه الحالة من الأمور المزعجة التي تواجهها النساء، خاصة خلال فترة الحمل.
غالبًا ما تمر الهبات الساخنة دون أي خطر، لكنها مع ذلك تسبب شعورًا بعدم الراحة لدى العديد من النساء، لذا من الضروري التعامل معها بحرص.
إليك معلومات مفصلة حول هذه الظاهرة المزعجة، وكيف يمكنك التخفيف من آثارها السلبية.
كيف تحدث الهبات الساخنة؟
تبدأ الهبات الساخنة عندما تتوسع الأوعية الدموية الجلدية القريبة من سطح الجلد؛ ما يسبب تصبب العرق. يمكن أن تترافق هذه الحالة بحدوث قشعريرة، ويستمر هذا الشعور عدة دقائق ويزول تلقائيا. يمكن أن تحدث الهبة الساخنة أثناء النوم، ما يسبب التعرق والأرق ورؤية الكوابيس.
ما مدى شيوعها؟
الهبات الساخنة شائعة جداً بين النساء؛ إذ تعاني منها أكثر من 75% من النساء حول العالم، بحسب منظمة Hopkins' medicine. وتكون أكثر انتشاراً بعد انقطاع الطمث (سن اليأس)، ولكنها يمكن أن تحدث أيضاً أثناء الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر الجسم بها.
ما أسباب الهبات الساخنة؟
تعود أسباب الهبات الساخنة إلى عدة عوامل، أهمها:
ما أعراض الهبات الساخنة؟
تشعر المرأة التي تصاب بهذه الحالة بالدفء والحرارة بشكل مفاجئ، وتظهر هذه الأعراض على الوجه والعنق والصدر، وقد يتأثر الجلد أيضاً، فيصبح لونه أحمر.
يختلف عدد مرات حدوث الهبات الساخنة من امرأة إلى أخرى، ويمكن أن تحدث مرة أو مرتين في اليوم، ولمدة ساعة واحدة.
تأثير الهبات الساخنة على الحياة اليومية
يمكن أن تؤدي الهبات الساخنة إلى:
هل يمكن الوقاية من الهبات الساخنة أثناء الحمل؟
على الرغم من أن علاج الهبات الساخنة ليس ممكنًا دائماً، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكنها التخفيف من تكرارها وشدتها: