مرحلة انقطاع الطمث هي فترة حساسة في حياة كل امرأة، إذ تصاحبها أعراض مزعجة، مثل الهبات الساخنة أو الاكتئاب.
للتخفيف من أعراض هذه المرحلة، ينصحك الأطباء باتباع نظام جالفستون الغذائي، وهو برنامج غذائي مخصص للاتي يعانين من آثار جانبية لانقطاع الدورة الشهرية.
ما هو نظام جالفستون الغذائي؟
نظام ابتكرته طبيبة أمراض النساء ماري كلير هافر، وهو مصمم لتقليل أعراض انقطاع الطمث، مثل بطء الاستقلاب والالتهابات والهبات الساخنة. يركز جالفستون على البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات منخفضة السكر، لمساعدة النساء في التحكم بمستويات الأستروجين، والحفاظ على وزنهن أثناء دخولهن سن اليأس. ويشجع النظام على تناول الألياف والأطعمة الكاملة؛ لتعزيز استقرار مستويات الأنسولين والسكر في الدم.
ما الذي يجب أكله خلال اتباع جالفستون؟
يقوم هذا النظام الغذائي على ثلاث مجموعات أساسية، وهي:
المصادر البروتينية:
• سمك السلمون
• لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب مثل البقر والديك الرومي والدجاج
• البيض
• الزبادي اليوناني الذي يعد مصدرًا للبروبيوتيك والكالسيوم أيضًا.
• الكينوا
الدهون الصحية:
• المكسرات
• البذور
• زيت الزيتون البكر
• الأفوكادو
الفواكه والخضروات منخفضة النشا:
• التوت
• الطماطم
• الخضروات الورقية الخضراء
• البروكلي
• القرنبيط
ما هي أوقات تناول الطعام؟
يوصى بممارسة الصيام المتقطع خلال اتباع نظام جالفستون، وذلك عبر تناول الطعام لمدة ثماني ساعات يليها صيام لمدة 16 ساعة. هذا التوقيت يدعم عملية التحكم في الوزن ويحسن حساسية الأنسولين، إذ يدخل الجسم في حالة كيتونية خلال الصيام، فيستخدم الدهون المخزنة كمصدر للطاقة؛ ما يدعم فقدان الوزن. كما يقلل الصيام المتقطع من مشاعر القلق والتوتر وتقلبات المزاج المرتبطة بانقطاع الطمث.
الممنوعات
مثل العديد من الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى إنقاص الوزن ومكافحة الالتهابات، يحظر نظام جالفستون الغذائي الأطعمة المصنعة. ويحث على تجنب السكريات المضافة والزيوت النباتية المعالجة والكربوهيدرات المكررة والمحليات الصناعية والأطعمة عالية المعالجة.
ما عيوب هذا النظام؟
أحد العيوب الرئيسة لنظام جالفستون الغذائي هي تكلفته العالية؛ ما يجعل اتباعه غير ممكن بالنسبة للبعض، فمصادر البروتين هي من بين الخيارات الأكثر تكلفة في متاجر البقالة.