المغص عند الأطفال هو حالة شائعة تتمثل في البكاء المفرط دون سبب واضح لدى طفل سليم. ويحدث المغص غالبًا في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
ويعتبر المغص المعوي عند الأطفال، حالة شائعة تصيب العديد من الرضع، تتمثل في بكاء مفرط وطويل الأمد دون سبب واضح.
بينما يبكي جميع الأطفال بشكل طبيعي للتعبير عن احتياجاتهم، يكون بكاء الطفل المصاب بالمغص غير قابل للتهدئة ويستمر لساعات طويلة في اليوم دون وجود سبب ظاهر مثل الجوع أو التغيير في الحفاض.
يبدأ المغص عادة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويبلغ ذروته في عمر 4 إلى 6 أسابيع، ثم يبدأ في التراجع بشكل ملحوظ عند بلوغ الطفل 3 إلى 4 أشهر.
ورغم أن المغص لا يشكل خطرًا على صحة الطفل، فإنه قد يكون محبطًا للغاية للأهل، ويؤدي إلى شعورهم بالإرهاق والضغط النفسي.
تناولت عيادة كليفلاند في تقرير موسع أبرز أسباب المغص عند الأطفال، والأعراض التي قد تشير إليه، وطرق التعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.
بكاء مفرط يستمر أكثر من 3 ساعات يوميًا، 3 أيام في الأسبوع، لمدة تزيد عن 3 أسابيع. ويظهر فجأة دون سبب واضح، ويصعب تهدئة الطفل خلاله.
يحدث غالبًا في نفس الوقت يوميًا، خاصة في ساعات المساء.
لا يوجد سبب دقيق معروف، ولكن العوامل المحتملة تشمل:
طرق التعامل مع مغص الأطفال:
إذا كنتِ ترضعين طبيعيًا، تجنبي الأطعمة التي قد تسبب تهيجًا مثل الألبان، الكافيين، المكسرات، والبصل.
إذا كنتِ تعتمدين على الحليب الصناعي، جربي تغيير النوع بالتشاور مع الطبيب.
يمكنك تجربة التلامس الجلدي أو التأرجح بلطف. وتدليك الطفل أو لفّه في بطانية مريحة (التقميط).
بالإضافة إلى تشغيل ضوضاء بيضاء أو موسيقى هادئة. وحمل الطفل أو وضعه في مقعد السيارة والذهاب في جولة.
قطرات السيميثيكون لتخفيف الغازات. واستخدام منتجات طبيعية للزيوت.
اتصل بالطبيب إذا ظهرت على طفلك أي من الأعراض التالية:
المغص تجربة صعبة ولكنها مؤقتة، ولا تؤثر على صحة طفلك على المدى الطويل. إذا كنتِ تشعرين بالإحباط، لا تترددي في طلب الدعم من الأشخاص المحيطين بك، أو من مقدم الرعاية الصحية.