ينتظر الجمهور تأدية المغنية آيا ناكامورا لأغنية "لا في إن روز" (la vie en rose)، للنجمة العالمية وأيقونة الفن الفرنسي إديث بياف، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون.
ورغم إعلان الصحف الفرنسية التي تابعت التحضيرات والتفاصيل المحيطة بالدورة غناء آيا ناكومورا في الأولمبياد، لكن لم يتم الإعلام رسمياً عن أداء بياف الأسطوري من خلالها.
وعندما سألت صحيفة "لو باريزيان" عن فكرة مشاهدة أغاني إديث بياف التي تؤديها آيا ناكامورا بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في باريس، كانت وريثتا بياف وهما كاثرين غلافاس وشقيقتها كريستي لوم سعيدتين تمامًا بهذا الاحتمال.
وقالت كريستي لوم: إنها جميلة، لديها صوت جميل وأسلوب مميز، كانت إيديث تحب الفتيات ذوات الشخصية القوية وكانت مهتمة جدًا بالعالم الدولي. أنا منفتحة جدًا وأعتقد أنها فكرة مثيرة للاهتمام. نحن نعيش في عالم مختلط – أنا شخصياً من أصل يوناني، ونشأت في فرنسا، وأنا فرنسية-أمريكية اليوم – ومن الجيد أن يرغب الرئيس الفرنسي في إظهار ذلك.
بدورها علقت كاثرين غلافاس: مما قيل لي، آيا ناكامورا هي التي ستغني والرئيس هو الذي اختارها. لديها بالتأكيد موهبة. وهي أيضًا ناجحة جدًا في العالم، لكنني لا أعرفها.
لماذا لا ناكامورا؟
وطُلب من المرأتين الموافقة على استخدام أغاني بياف كجزء من احتفالات دورة الألعاب الأولمبية في باريس. على الرغم من أن جميع التسجيلات تقريبًا تعتبر اليوم ملكية عامة، إلا أن النصوص لا تزال خاضعة لحقوق الطبع والنشر التي تصل إلى 70 عامًا بعد وفاة الشاعر الغنائي.
وهكذا أوضحت كاثرين غلافاس لصحيفة "لو باريزيان" أنها أعطتها "موافقة" على "الاستخدام المجاني مع فرقة موسيقية جديدة ومغنية" ترنيمة الحب، إحدى أغاني بياف الرائدة. وتشرح قائلة: دون أن تعطينا اسماً. من الواضح أنني قبلت، إنه أمر رائع للغاية أن أفتتح دورة الألعاب الأولمبية في باريس مع إيديث، هذا يحرك مشاعري.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس أجرت أيضًا اتصالات لاستخدام La Vie en rose، وهو عنوان رئيس آخر لإديث بياف.
وعلقت كاثرين غلافاس: إنه أمر منطقي تمامًا، لأنها أشهر أغنية لإديث في العالم . لقد قامت جريس جونز بالفعل بتقديم نسخة رائعة منها بأسلوبها. فلماذا لا نعهد بها إلى آية ناكامورا؟ أود فقط أن أسمعها تغني قبل الحفل لأرى كيف سيكون الأمر.
أخبار ذات صلة
