تمكنت النجمة العالمية بيونسيه، من تحقيق حلم النجمات صاحبات "البشرة السوداء" بعد حصولها على جائزة "ألبوم العام" في حفل الـ"غرامي" لعام 2025، لتستكمل مسيرة النجمة إيلا فيتزاجيرالد أول نجمة ذات بشرة سوداء ترشح لأول مرة في حفل "غرامي" لعام 1959.
وأصبحت بيونسيه رابع نجمة من ذوات البشرة السوداء تحصل على هذه الجائزة بعد سنوات طويلة من الاجتهاد والكفاح.
إيلا فيتزجيرالد وبداية المسيرة لتمثيل النساء السود في فئة "ألبوم العام"
رشحت النجمة العالمية الراحلة إيلا فيتزجيرالد لفئة "ألبوم العام" في حفل "غرامي" الأول عام 1959، عن ألبوم Ella Fitzgerald Sings the Irving Berlin Songbook.
ورغم موهبتها الاستثنائية، خسرت الجائزة لصالح هنري مانشيني، واستمر غياب النساء السود عن ترشيحات فئة “ألبوم العام” لمدة 14 عامًا. وفي عام 1947 تم ترشيح النجمة روبيرتا فلاك عن ألبوم Killing Me Softly، إلا أنها لم تفز بالجائزة.
3 نجمات من ذوات البشرة السوداء يحصدن جائزة ألبوم العام
لم تفز أي امرأة سوداء بالجائزة حتى عام 1992، عندما حصدت ناتالي كول على الجائزة عن ألبومها Unforgettable … With Love، تكريمًا لإرث والدها نات كينغ كول.
وفي عام 1994 تمكنت النجمة الراحلة ويتني هيوستن من حصد الجائزة عن ألبومها "The "Bodyguard، أما النجمة لورين هيل فقد كانت ثالث نجمة من ذوات البشرة السوداء تحصد جائزة ألبوم العام في عام 1999 عن ألبومها The Miseducation of Lauryn Hill.
بيونسيه تستكمل المسيرة
لم تكن مسيرة بيونسيه سهلة بهذا الخصوص، فبالرغم من أنها تحمل الرقم القياسي لعدد جوائز "غرامي"، إذ حصلت على ما يقارب 32 جائزة، إلا أنها لم تفز بجائزة ” ألبوم العام” رغم ترشحها خمس مرات سابقًا.
وفي حفل الغرامي لعام 2025 حققت بيونسيه حلمها حيث حصدت جائزة "ألبوم العام" عن ألبومها Cowboy Carter، الذي يتناول تاريخ السود في الموسيقى الريفية الأمريكية.
ويعتبر هذا الفوز مميزًا؛ حيث إنها المرة الأولى التي تُكافأ فيها امرأة من ذوات البشرة السوداء عن ألبوم يجمع بين أنواع موسيقية متعددة، ويروي قصة معقدة عن الهوية والثقافة الأمريكية.
