ستُخَصَّص دورة دراسية في جامعة "ييل" الأمريكية لاستعراض تاريخ النجمة بيونسيه الموسيقي، لتصبح أحد المواضيع الأكاديمية التي تُدَرَّس في الجامعة.
وبذلك، تنضم بيونسيه إلى قائمة النجوم الذين خُصِّصَت دورات دراسية عنهم في هذه المؤسسة التعليمية العريقة.
ابتداءً من الربيع المقبل، تستضيف جامعة "ييل" الأمريكية فصلًا دراسيًا جديدًا بعنوان "بيونسيه تصنع التاريخ: التقاليد الراديكالية السوداء والثقافة والنظرية والسياسة من خلال الموسيقى".
وستركز الدورة على الفترة الممتدة من ألبومها الذي يحمل اسمها "بيونسيه" عام 2013، وصولاً إلى ألبومها "كاوبوي كارتر" لعام 2024.
ويهدف الفصل إلى استخدام أعمال بيونسيه كعدسة لفحص الفكر والنشاط الفكري الأسود، واستكشاف كيفية استخدام الفنانة للموسيقى كأداة لرفع الوعي والمشاركة في الأيديولوجيات الاجتماعية والسياسية.
تُعد بيونسيه إحدى أكثر الفنانين تأثيرًا في تاريخ الموسيقى، وهي صاحبة العديد من الجوائز والترشيحات، منها ترشيحات جائزة "غرامي".
وحصل ألبومها الأخير "كاوبوي كارتر" على 11 ترشيحًا لهذه الجائزة، مما يجعلها الفنانة الأكثر ترشيحًا على الإطلاق، بإجمالي 99 ترشيحًا.
لم تكن بيونسيه أول فنانة تُدرّس في الجامعات، إذ خُصِّصَت دورات أكاديمية لعدد من الفنانين مثل بوب ديلان، ليدي غاغا، وتايلور سويفت.
وفي السنوات الأخيرة، قدمت جامعات، مثل هارفارد وكاليفورنيا وبيركلي، دورات لدراسة حياة تايلور سويفت وأغانيها بعد إعادة تسجيل ألبوماتها وجولتها الشهيرة "Eras Tour".