كشفت مجلة "Billboard" سبب اختيار المغنية بيونسيه كأعظم نجمة بوب في القرن الحادي والعشرين، وليس تايلور سويفت رغم إنجازاتها وأرقامها.
أوضحت مجلة "Billboard" بأن الاختيار يعتمد على "25 عاماً كاملة من التأثير والتطور والتأثير" للمغنية.
وقالت المجلة إنه على الرغم من أن سويفت "هي أكبر نجمة بوب في القرن من حيث الأرقام - من مبيعات الألبومات إلى الجولات "، إلا أن طاقم التحرير اختار بيونسيه.
وأشارت المجلة في مقالها إلى أن مهارات بيونسيه الرائعة كمغنية ومبدعة جعلت منها المعيار الذي يُقاس عليه جميع نجوم البوب الآخرين، وأضافت أنه بالنظر إلى النجاح التجاري والأداء والإشادة النقدية والجوائز والتأثير داخل الصناعة، فضلاً عن التأثير الثقافي، فإن قلة من الفنانين على مدى ربع القرن الماضي يمكن أن يضاهيها، إلا أن سويفت التي حلّت في المركز الثاني كانت منافستها الوحيدة على هذا اللقب.
أثارت مجلة الموسيقى "Billboard" جدلاً عندما أعلنت أنها اختارت المغنية بيونسيه للمركز الأول، بينما جاءت تايلور سويفت في المركز الثاني، على الرغم من قاعدتها الجماهيرية الضخمة وتحطيمها الأرقام القياسية في جولة "Eras".
وبالرغم من صدارة سويفت حالياً كأكبر نجمة بوب في العالم حالياً، إلا أنه "لا يوجد أحد لديه سجل أطول أو أكمل من بيونسيه" في القرن الحادي والعشرين بحسب المجلة.
وقال المعترضون على القرار إن سويفت "تعرضت للسرقة" وأنه كان ينبغي عليها الحصول على اللقب.
وذهب المركز الثالث في القائمة إلى ريهانا، فيما جاء دريك في المركز الرابع فيما احتلت المغنية ليدي غاغا المركز الخامس.