تزداد شعبية النظام النباتي بين الأفراد الذين يرغبون في تحسين صحتهم وتقليل تأثيرهم على البيئة. ورغم أن هذا النهج الغذائي يعتبر صحيًّا بشكل عام، فإن الكثير من النساء يتساءلن حول إمكانية اتباعه خلال الحمل، وما إذا كان يمكنه تلبية احتياجات الجنين والحامل.
ما مخاطر اتباع النظام الغذائي النباتي خلال الحمل؟
1. العيوب الخلقية
يفتقر النظام النباتي إلى فيتامين B12 الضروري للنمو الصحيح ودعم الوظائف العصبية، ما يؤدي لمشاكل لدى الجنين. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن انخفاض مستويات الفيتامين B-12 قد يزيد من خطر العيوب الخلقية لدى الأجنة.
2. حمض الفوليك
يلعب حمض الفوليك دورًا حيويًّا في نمو دماغ الجنين والحبل الشوكي. وافتقاده من النظام الغذائي النباتي قد يتسبب بمشاكل عصبية للجنين.
3. فقر الدم
تقول اختصاصية التغذية يافي لفوفا، إن معظم النباتيات يعانين من فقر الدم أثناء الحمل، ما قد يقود إلى مضاعفات خطيرة، مثل: الولادة المبكرة، وإنجاب طفل منخفض الوزن، أو يعاني من التأخر الإدراكي.
بالنسبة للأم، يزيد فقر الدم من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، والحاجة إلى نقل الدم في حال الخضوع لجراحة قيصرية.
4. نقص التغذية
قد يقود النظام الغذائي إلى نقص التغذية والسعرات الحرارية المستهلكة ، خاصة إذا كان مقترنًا بالطعام النيء، أو نظام الماكروبيوتيك، الذي يقيد الخيارات الغذائية بشكل كبير.
5. نقص الفيتامين "د"
الفيتامين د ضروري لنمو عظام طفلك بشكل صحي، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.
قد يواجه النباتيون صعوبة في الحصول على ما يكفي من الفيتامين د من الغذاء، وبالتالي من الضروري التعرض لأشعة الشمس بانتظام، وأخذ المكملات الغذائية عند الحاجة.
6. نقص البروتين
وفقًا لـ د. لفوفا، تحتاج المرأة الحامل إلى 71 غرامًا من البروتين يوميًّا. ومع ذلك، يمكن تلبية احتياجات الجسم من البروتين من خلال اتباع نظام غذائي نباتي، وذلك من خلال تناول مصادره النباتية، مثل: العدس، والفول.
7.امتصاص الزنك
صحيح أنه من الممكن الحصول على الزنك من المصادر النباتية، إلا أن إحدى المشاكل الإضافية التي يواجهها النباتيون هي صعوبة امتصاص الزنك عند دمجه مع بعض الأطعمة النباتية الأخرى، مثل: المكسرات، والحبوب، لذا يحتاج النباتيون إلى تناول كمية أكبر منه مقارنة بغير النباتيين.