هل تفكرين في إنجاب طفل؟ قبل الشروع بمغامرة الحمل الرائعة، امنحي جسمك العناية الكافية والغذاء المناسب؛ وذلك حتى يساعدك على إتمام فترة حمل صحية وتكوين جنين سليم.
ولا يقتصر الغذاء الصحي على توفير العناصر الأساسية لطفلك المستقبلي فحسب، بل يجب أن يكون شاملًا لك أيضًا.
على النساء الحوامل إعطاء الأولوية لغذائهن، لكي يتناسب مع الاحتياجات الغذائية الخاصة لجنينهن الذين لم يولد بعد.اختصاصية التغذية د. سواثي بولوداسو
فيما يلي تغييرات غذائية يجب عليك اتباعها لرحلة حمل أكثر سلاسة:
أعطي الأولوية لحمض الفوليك
تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا مهمًّا في منع العيوب الخلقية وضمان النمو العصبي السليم لطفلك. احرصي على تضمين الخضار الورقية والعدس والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي، كما يُنصح بتعزيز وجبة الإفطار بفيتامين ما قبل الولادة الذي يحتوي على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك.
تناولي الحبوب الكاملة
تخلصي من الكربوهيدرات المكررة واستبدليها بنظيراتها من الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والكينوا وخبز القمح الكامل والشوفان، التي تحتوي على الألياف وفيتامينات ب والحديد، وهي جميعها ضرورية للإباضة الصحية وتوازن الهرمونات.
املئي طبقك بالخضار الملونة
الخضروات تعتبر مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. حاولي الحصول على مجموعة متنوعة من الألوان في طبقك؛ البرتقالي لفيتامين C، والأحمر لفيتامين A، والأبيض لحمض الفوليك والألياف. حددي هدفًا بتناول ما لا يقل عن 5 حصص منها يوميًّا.
اختاري الدهون الصحية
ليست كل الدهون جيدة؛ لذلك تخلصي من الدهون المشبعة والمتحولة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المصنعة. وبدلاً من ذلك، تناولي زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور، للحصول على أوميغا 3 والدهون الأحادية غير المشبعة، وهي ضرورية لتنظيم الهرمونات وصحة المبيض.
اعتمدي على البروتين الخالي من الدهون
يوفر البروتين اللبنات الأساسية لنمو طفلك. اختاري المصادر الخالية من الدهون، مثل الدجاج والأسماك والفاصوليا والعدس والتوفو. توفر الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة، أحماض أوميغا 3 الأساسية لنمو الدماغ.
قللي من السكر والكربوهيدرات المكررة
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إفساد الهرمونات والإباضة؛ لذلك قللي من تناول المشروبات السكرية والخبز الأبيض والمعجنات والأطعمة المصنعة. واختاري الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات للحصول على طاقة مستدامة وتوازن هرموني.