تحدثت الفنانة المصرية ريهام حجاج عن سبب قلة ظهورها الإعلامي، وكيفية تأثير حياتها الشخصية على اختياراتها الفنية، بالإضافة إلى رأيها في دخول أبنائها مجال التمثيل وتوجهها نحو الأعمال الدرامية بدلاً من السينما.
خلال لقائها مع "فوشيا"، تحدثت ريهام عن نشأتها خارج مصر، مؤكدةً أنها تربت في بيئة صارمة جدًا، حيث كانت عائلتها تهتم بتعليمها الالتزام الديني والثقافي بشكل زائد. وأوضحت: عشنا في دولة أوروبية، وكان هناك خوف من التأثر بالمجتمع الغربي، فكان تعليمنا يركز بشكل كبير على الالتزام بالدين. وأضافت أنها مع مرور الوقت أصبح لديها حرية الاختيار في حياتها الشخصية، ولكن ضمن إطار سليم وصحيح.
أوضحت ريهام حجاج أن سبب قلة ظهورها الإعلامي يعود إلى تفضيلها التمثيل على الشهرة، قائلةً: أنا أحب التمثيل، ولكن لا أحب الشهرة وما يتعلق بها من برامج ومواقع تواصل اجتماعي. وأكدت أنها لا تمانع من اللقاءات الصحفية، ولكن تفضل التركيز على عملها الفني وحياتها الشخصية بعد الانتهاء من التصوير.
ريهام أكدت أنها لا تخاف من الأسئلة الصحفية، ولكن لديها مشكلة مع البرامج التي تتطلب منها التعبير عن آرائها في الآخرين، مشيرةً إلى أنها لا تحب أن تحكم على أحد، وأنها تجد ذلك غير لطيف.
فيما يخص السينما، أوضحت ريهام أنها ابتعدت عن هذا المجال خلال السنوات الماضية؛ بسبب التحديات التي مرت بها السينما المصرية، خاصةً خلال الأربع سنوات الماضية. لكنها أشارت إلى أن السينما في تحسن الآن، وأكدت أنها بصدد تحضير فيلم جديد تأمل أن يحقق إعجاب الجمهور.
رفضت ريهام حجاج بشكل قاطع دخول أبنائها مجال التمثيل، مشيرةً إلى أن مهنة التمثيل صعبة جدًا، وتمنت لو كانت تعلم قسوتها في بداياتها لما دخلت هذا المجال. وأضافت أنها لو أراد أبناؤها الدخول في التمثيل، فإن ذلك سيؤدي إلى "حروب" بينها وبينهم.
أثنت ريهام على دعم زوجها، رجل الأعمال محمد حلاوة، في حياتها الفنية والشخصية، قائلةً: ربنا رزقني بزوج محترم وداعم لي ليس فقط على المستوى الفني، بل في حياتنا الشخصية أيضًا. وأكدت أن دعم الزوجين لبعضهما البعض هو أمر طبيعي، ولا يستدعي التصفيق، مشيرةً إلى أن هذا التعاون لا يتطلب التوجه إلى محكمة الأسرة لحل المشاكل.