يحقق مسلسل "أثينا" للفنانة المصرية ريهام حجاج، تفاعلا واسعا بين الجمهور، ضمن الأعمال المعروضة في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، حيث يلاقي أحداث المسلسل استحسان المشاهدين لما تحمله من طرح جريء لمخاطر "السوشيال ميديا" وتأثيرها على الشباب.
في لفتة لاقت تفاعلا، أشاد المؤلف والسيناريست محمد أمين راضي بمسلسل "أثينا"، معبرا عن إعجابه بالعمل بطريقة غير تقليدية، حيث كتب عبر حسابه في منصة "فيسبوك": كفاية بقى خوف من المجتمع.. مسلسل أثينا جميل.. ومحمد ناير ده ثالث مسلسل على التوالي يعجبني ليه.. وده شيء غريب على أخلاقي. ونال تعليق راضي استحسان الكثيرين، وشاركت منشوره ريهام حجاج على صفحتها الشخصية.
ينتمي مسلسل "أثينا" إلى فئة الدراما النفسية، حيث يتناول تأثير التطور التكنولوجي على المجتمع، خصوصا جيل الشباب، كما يناقش كيف يمكن أن يقع الإنسان ضحية للتلاعب، سواء كان بشريا أو غير بشري. تحمل كلمة "أثينا" دلالة رمزية على فكرة العدالة، وهو المحور الأساسي الذي يدور حوله العمل، حيث تتجسد هذه الفكرة في شخصية الصحفية التي تؤديها ريهام حجاج، والتي تجد نفسها وسط عالم قاسٍ لا يعترف بالعدالة سوى أن يكون شكليًا.
كما يطرح المسلسل تساؤلات جوهرية حول الواقع الذي نعيشه في ظل ما يحيط بالشباب من مخاطر كبيرة من خلال الانفتاح الكبير على العالم وهو ما يقوم لخطر أكبر في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي، وهو الجانب الذي بحث فيه صناع العمل بعمق في أثناء الكتابة. فمع التقدم التكنولوجي المتسارع، هل نحن مؤهلون لمواكبة هذه الطفرة، أم أننا سنكون ضحاياها؟ هذا التساؤل يعد أحد أبرز التحديات التي يعالجها "أثينا"؛ ما يمنحه طابعا فكريا يتجاوز حدود الدراما التقليدية.
يضم مسلسل "أثينا" نخبة من النجوم، حيث تشارك ريهام حجاج البطولة مع سوسن بدر، وأحمد مجدي، ونبيل عيسى، ومحمود قابيل، وسلوى محمد علي، وميران عبد الوارث، وشريف حافظ، وتامر هاشم، وعلي السبع، وجنا الأشقر، وجايدا منصور، ودونا إمام، وغيرهم، والمسلسل من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.