أعربت الفنانة ريهام حجاج عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي يحققه مسلسل "أثينا" خلال موسم رمضان الحالي، مشيدة بتفاعل الجمهور الإيجابي مع العمل وما يقدمه من أبعاد إنسانية متشابكة، إلى جانب حبكته الدرامية المشوقة.
وفي تصريحات خاصة لـ "فوشيا"، أوضحت ريهام أن شخصية "نادين" التي تقدمها تحمل بُعدًا أسريًا مؤثرًا، إذ تعاني أزمة مع والدها بسبب زواجه بعد وفاة والدتها، وهو ما يخلق صراعًا داخليًا يضيف أبعادًا إنسانية إلى العمل، بعيدًا عن كونه طرح لقضية مهمة وهي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومخاطرها.
وأكدت أن عبقرية محمد ناير، ويحيى إسماعيل تكمن في تقديم شخصيات نابضة بالحياة، تحمل مشاعر حقيقية، وليست مجرد شخصيات "بلاستيكية"؛ ما يجعل المشاهدين يتفاعلون معها بواقعية.
وأضافت: نحن نجسد شخصيات بشرية لها مشاعر وأحاسيس، وهذا هو أساس أي عمل درامي ناجح.
عن الحملات التي استهدفتها خلال الفترة الماضية، أشارت ريهام حجاج إلى أن الهجوم الممنهج لم يعد له تأثير، مؤكدة أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا، ولم يعد ينخدع بمثل هذه المحاولات.
وقالت: لا يوجد شخص في العالم لا يتعرض للهجوم، حتى محمد صلاح نفسه يواجه انتقادات، لكن الفارق هو في كيفية التعامل معها. هناك من يهتم بهذه الأصوات، وهناك من يواصل طريقه بثبات.
وتابعت: أنا أركز على عملي، وعلى ردود الأفعال الإيجابية التي تصلني من الجمهور، سواء من النقاد أو الفنانين أو حتى الجمهور العادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: الحقيقة دائمًا ما تفرض نفسها، وأي شيء زائف يختفي مع الوقت، الزمن كفيل بإثبات من يعمل بجد، ومن يحاول عرقلة النجاح بلا سبب.
اختتمت ريهام حديثها بالتأكيد على أنها ممتنة لكل الدعم الذي تتلقاه من جمهورها، مشددة على أن النجاح الذي تحققه حاليًا هو بفضل الله ثم بفضل محبة الجمهور.
وقالت: أنا لا أنظر إلى السلبيات، بل أركز على كل ما هو إيجابي في حياتي، وأشكر الله على كل ما وصلت إليه.