أعربت الفنانة ريهام حجاج عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي حققها مسلسل "أثينا" المعروض ضمن الموسم الدرامي الرمضاني الجاري، مؤكدة أن العمل يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية مهمة، ومنها مخاطر السوشيال ميديا.
تحدثت ريهام في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا" عن تفاصيل شخصيتها في المسلسل، حيث تجسد دور نادين الصحافية الاستقصائية التي تكرس حياتها للبحث في القضايا المجتمعية.
وأشارت إلى أن الشكل الخارجي للشخصية كان عنصرًا أساسيًا في تجسيد طبيعتها قائلة: كان من الضروري أن يعكس المظهر الخارجي لنادين بطبيعتها الحقيقية، فهي شخصية لا تمتلك الوقت حتى لتسريح شعرها، لأنها منشغلة طوال الوقت بالقضايا التي تتابعها. نادين شخصية بسيطة، وهمها الأكبر مساعدة الآخرين دون الاهتمام بنفسها.
وأضافت: الشخصية تعكس نموذجًا حقيقيًا لبعض الصحافيين الذين ينشغلون بمشاكل الآخرين على حساب حياتهم الشخصية فهي همها الشاغل هو مساعدة الناس والدفاع عنهم وكشف الحقيقة، وهو ما ستظهره الأحداث لاحقًا، حيث تدرك نادين أنها أهملت أقرب الناس إليها مثل شقيقتها؛ بسبب انشغالها المستمر بمشكلات المجتمع.
وعن ردود الأفعال حول العمل، قالت ريهام: الحمد لله ردود الأفعال إيجابية للغاية، والناس أشادت بفكرة المسلسل؛ لأنه يقدم محتوى محترمًا برسالة إنسانية. كنا حريصين على تقديم عمل مختلف يحمل رسالة حقيقية، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
سلطت الفنانة ريهام حجاج أيضًا الضوء على الربط بين الصحافة والسوشيال ميديا من خلال العمل، مشيدة بدور الفنان أحمد مجدي الذي يجسد شخصية يوتيوبر يكشف قضايا الفساد بمساعدة الصحافة.
وقالت: المسلسل يعكس الواقع الحالي، فكما أن للسوشيال ميديا إيجابيات، فإن لها أيضًا سلبيات ستتضح خلال الحلقات المقبلة، لا توجد حقيقة مطلقة في الحياة سوى الله سبحانه وتعالى.
وأعربت حجاج عن سعادتها بالتعاون مجددًا مع أحمد مجدي، قائلة: أحمد فنان موهوب ومجتهد، وشهادتي فيه مجروحة، لأنه ابن المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الذي تعاونت معه في فيلم "مولانا"، وأحمد يحمل نفس التزام والده الفني.
واختتمت ريهام حديثها قائلة: الكواليس كانت تسودها أجواء من التناغم والانسجام بين فريق العمل، ما انعكس على جودة المسلسل، والحمد لله ربنا أكرمنا بنجاحه.