header-banner
الحلزون المخروطي النسيجي

غواص ينجو من أخطر كائن بحري.. إليكم التفاصيل

أخبار غريبة
فريق التحرير
11 مارس 2025,9:57 م

في تجربة مثيرة، وغير متوقعة، صادف غواص أثناء استكشافه لأعماق البحر الأحمر في مصر كائناً بحرياً مذهل الألوان، فالتقط له بعض الصور، معتقدًا أنها لحظة رائعة تحت الماء؛ ولكن ما اكتشفه، لاحقاً، حول هذا الكائن كان سيغير نظرته إلى الأشياء بشكل تام.

اكتشاف مفاجئ بعد أشهر

بعد مرور أشهر على عودة الغواص، الذي يُعرف باسم "فرانك"، من إجازته، وبينما كان يتصفح الإنترنت، اكتشف بالصدفة أن الكائن الذي التقط له صورًا لم يكن مجرد مخلوق جميل، بل كان حلزوناً مخروطياً ساماً.

هذا النوع من الحلزونات يعد من بين أخطر الكائنات البحرية التي قد تسبب الشلل أو حتى الوفاة خلال ساعات قليلة نتيجة لسمه القوي.

أخبار ذات صلة

زهور مسمومة.. تهديد خفي للصحة العامة

ردود فعل فرانك والمجتمع الرقمي

صدم هذا الاكتشاف فرانك، فقرر مشاركة تجربته المثيرة على منصة "Reddit" تحت عنوان "كم أنا محظوظ لكوني ما أزال على قيد الحياة؟"، مطالباً بتأكيد هوية الكائن الذي قابله.

وجاء الرد سريعاً من الخبراء الذين أكدوا له أن ما أمسك به كان من نوع "الحلزون المخروطي النسيجي"، أحد أكثر الحلزونات المخروطية سمية، ويعيش في المحيط الهندي والبحر الأحمر.

السمعة الخطيرة للحلزون المخروطي

يُعرف الحلزون المخروطي النسيجي بأسنانه الحادة التي تشبه الحربة، والتي يستخدمها لحقن سمّه القوي في فريسته بسرعة كبيرة.

وعلى الرغم من وجود أكثر من 600 نوع من الحلزونات المخروطية في أنحاء مختلفة من العالم، فإن جميعها تعد سامة.

وللأسف، لا يوجد علاج محدد لدغاتها، حيث يقتصر العلاج على تخفيف الألم ودعم الجسم، حتى يتخلص من السم.

الدرس المستفاد وتغيير السلوك

فرانك، الذي كان يعتقد، سابقاً، أنه أكثر أماناً من أسماك القرش أو قناديل البحر في أثناء الغوص، اكتشف أن ما كان بين يديه كان أكثر خطورة بكثير من تلك المخلوقات.

واعترافاً منه بخطأه، أكد أنه أصبح أكثر حذراً بعد هذه التجربة، وأخذ على عاتقه إجراء أبحاث مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها في المستقبل.

نصيحة الخبراء: لا تلمس أي شيء في البحر

اتفق المعلقون والخبراء على نصيحة واحدة، وهي "لا تلمس أي شيء في البحر" من أجل الحفاظ على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية. إذ إن التفاعل غير المدروس مع الكائنات البحرية قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وتعد تجربة فرانك درساً مهماً لكل الغواصين وعشاق البحر، فقد أظهرت كيف أن اللحظات التي قد تبدو بريئة تحت الماء قد تخفي وراءها مخاطر كبيرة.

أخبار ذات صلة

مخلوق بحري غير مألوف يثير ضجة.. هل هو كائن فضائي؟

google-banner
footer-banner
foochia-logo