عُثر على سمكة المجداف النادرة، المعروفة أيضًا بـ"سمكة يوم القيامة"، على أحد شواطئ المكسيك، مما أثار قلق السكان المحليين بشأن احتمال وقوع كارثة طبيعية.
ورصد راكبو الأمواج السمكة الضخمة، التي يبلغ طولها نحو 11 مترًا، بطول يماثل لوح التزلج؛ وتتميز بجسمها الأزرق الفضي وزعنفتها الحمراء الممتدة على ظهرها، ولكنها ظهرت مصابة في ذيلها.
يُشار إلى سمكة المجداف في الثقافة اليابانية كـ"رسول من قصر إله البحر"، ويُعتقد أنها تظهر كإشارة تحذيرية قبل وقوع الزلازل أو التسونامي.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي على صحة هذه الادعاءات، فإن عشرين سمكة من هذا النوع جُرفت إلى الشاطئ قبل زلزال اليابان المدمر عام 2011، الذي بلغت قوته 9.0 درجة، وأدى إلى تسونامي هائل أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص.
في عام 2025، تُعد هذه أول سمكة مجداف تُرْصَد في المكسيك، بعد أن وُثِّق ظهورها سابقًا في كاليفورنيا قبل زلزال بقوة 7.0 درجة العام الماضي.
الحادثة دفعت البعض إلى ربط ظهور هذه السمكة النادرة بتحذيرات من زلازل محتملة، خاصة أن المكسيك تقع في منطقة زلزالية نشطة.
تعيش سمكة المجداف على أعماق تتراوح بين 200 و1000 متر تحت سطح البحر، ما يجعل ظهورها على السطح أمرًا نادرًا.
مع ذلك، فإن ظهورها قرب ولاية كاليفورنيا، التي تحتضن صدع سان أندرياس، يعزز المخاوف من نشاط زلزالي في المنطقة.
رغم انتشار الأساطير حول علاقة هذه السمكة بالكوارث الطبيعية، لم يُثبت العلم أي ارتباط مباشر. ومع ذلك، فإن ظهورها المستمر في سياقات مشابهة يجعلها موضوعًا مثيرًا للجدل بين العلم والأسطورة.