يحتضن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات "الأيام الثقافية اليابانية"، سعيا نحو تحقيق رسالة (إثراء) في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري العالمي بين الشعوب.
ينعقد برنامج (إثراء) الثقافي، الخاص بالأيام الثقافية اليابانية في السعودية، خلال الفترة ما بين 23 يناير الحالي وحتى الثامن من شهر فبراير المقبل، من خلال 40 فعالية، تتضمن العديد من العروض المسرحية والموسيقية، إلى جانب الأنشطة وورش العمل وتجارب الطعام، التي تُقدم طيلة فترة الحدث التفاعلي.
ويستضيف مركز (إثراء) 10 عروض أدائية تفاعلية، منها: عرض "درم تاو": الحلم، وعرض "سوزوكي شينكو نوبويوكي"، وعرض "وادايكو ساي"، وعرض "مكياج نيهون بويو وكومادوري"، إلى جانب 15 ورشة عمل، و6 برامج موجهة للأطفال، تتيح لهم التعرف على الثقافة اليابانية الغنية، عبر أنشطة استثنائية في متحف الطفل، والاستماع إلى الحكايات اليابانية التقليدية، فضلا عن ورش عمل تعلم رسم أزهار الكرز، وتعلم صناعة الدمى الخشبية المستلهمة من التراث الياباني، إضافة إلى اكتشاف تقنيات الرسم باستخدام الطباعة بالألواح الخشبية، والتعرف على الألعاب التراثية.
ستتيح الأيام الثقافية اليابانية، فرصة أمام زوار (إثراء) لاستكشاف ثقافة عريقة وإبراز جوانبها؛ إذ سيزدان مركز (إثراء)، بحلة يابانية تنقل الزوار في رحلة تعرفهم على تلك الحضارة، وتتيح لهم خوض تجارب مختلفة، كما تمكنهم من المشاركة في تجارب الطهي، والاستمتاع بالفنون المسرحية، ومنها: "تجربة المنزل الياباني"، و"الحديقة اليابانية"، والاستماع إلى الموسيقى والعروض الحيّة، كما يصاحبها ثلاث جلسات حوارية بعنوان: "اليابان في عيون الرحالة"، و"رحلة في الأدب الياباني"، إضافة إلى جلسة حول فيلم "قلعة هاول المتحركة".
وللفنون الحرفية والتقليدية نصيب وافر في البرنامج الثقافي، حيث ستتاح فرص متنوعة لتعلم الفنون التقليدية اليابانية كصناعة ورق الواشي الخريفي، وكينتسوجس، وطريقة تحضير السوشي، وورشة عمل الخط الياباني التي تعتمد على أساسيات للكتابة سواء في التعامل مع الفرشاة، إعداد الحبر، إتقان رسم أحرف الكانجي، وصولًا إلى لوحات وكلمات كاملة باللغة اليابانية، ومنها سينتقل الزوّار إلى محطة كادو التي تركز على فن تنسيق الأزهار، وورشة عمل صناعة الورق، والألحان الموسمية، وفن الكولاج، وصناعة مروحة يابانية تقليدية قابلة للطي، وصناعة المانجا من خلال الكتابة والرسم.