في حادثة مروعة أثارت ذهول سكان ولاية ساوث كارولينا، عثرت الشرطة على جثث ثلاثة أفراد من عائلة واحدة داخل منزلهم الفاخر، ما ترك المجتمع المحلي في حالة من الحيرة والتساؤلات حول أسباب الحادثة.
في صباح يوم الجمعة، تلقت الشرطة بلاغاً من أحد الجيران القلقين بشأن العائلة، ليتم العثور على ريتشارد ساماريل (54 عامًا)، وزوجته لينا (45 عامًا)، وابنتهما الصغيرة سامانثا (9 أعوام) داخل منزلهم الفاخر.
المنزل الذي تبلغ قيمته 783.000 دولار يتكون من خمس غرف نوم وستة حمامات، وهو يقع في حي راقٍ.
وعند وصول الشرطة، تم العثور على الجثث الثلاث داخل المنزل، لكن تفاصيل وفاتهم لا تزال غير واضحة.
أعلنت السلطات أن التحقيقات لا تشير إلى وجود تهديد للأهالي في المنطقة، ولكنها أكدت أن الحادثة لا تزال لغزًا محيرًا.
ولم تكشف الشرطة بعد عن سبب الوفاة أو ما إذا كانت الحادثة نتيجة جريمة قتل أو انتحار، ما يضيف إلى غموض القضية.
وفقًا لحسابات العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن للعائلة ابنًا آخر وابنة أخرى لم يكونا في المنزل وقت وقوع الحادثة، فقد كانا في المدرسة وقت اكتشاف الحادثة.
ورغم فقدانهم والديهم وأختهم الصغيرة، لم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية عن مصير الأطفال الآخرين، لكن تأكدت المأساة التي تركتهم دون أسرة.
كان ريتشارد ساماريل يعمل مديرًا للأسهم في شركة بلومبرغ، بينما كانت زوجته لينا، من أصول كولومبية، موظفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية.
وتزوجا في 2009، وعاشا حياة فاخرة في منزلهم المترامي الأطراف الذي بُني في عام 2019 بمساحة 5,100 قدم مربع.
رغم التحقيقات التي تجريها الشرطة، يبقى مصير هذه العائلة غامضًا، ويترقب الجميع الكشف عن تفاصيل الحادثة التي دمرت حياة أطفالهم بشكل مأساوي، في حين لا تزال الأسئلة حول سبب الوفاة تلوح في الأفق.