أصبحت تطبيقات المواعدة من أكثر الوسائل شيوعًا للتواصل مع أشخاص جدد. ومع ذلك، قد يشعر الكثيرون بالإرهاق نتيجة الاستخدام المكثف لهذه التطبيقات، خاصة مع وفرة الخيارات وصعوبة العثور على تطابقات مناسبة في البحث عن علاقة جادة.
فإذا كنت تشعر بالإحباط أو الإرهاق من التصفح المستمر أو التفاعل مع المستخدمين، فأنت لست وحدك.
المعالجة النفسية الدكتورة شاندني توجنايت، توضح أهمية فهم كيفية تجنب الإرهاق الناتج عن تطبيقات المواعدة.
إليك أهم نصائحها التي أوردتها لموقع onlymyhealth المعني بالصحة:
قد يؤدي الانغماس المفرط في التصفح المستمر إلى استنزاف طاقتك، إذا لاحظت أنك تقضي ساعات دون تحقيق نتائج مرضية، قد يكون الوقت قد حان للتوقف مؤقتًا.
حدد أوقاتًا محددة لاستخدام التطبيق، وادخل إليه فقط عندما تشعر بالحماس والطاقة الكافية.
ليس عليك الرد على كل تطابق تحصل عليه، ركز على الأشخاص الذين يثيرون اهتمامك بالفعل وتود التعرف عليهم أكثر، اسأل نفسك دائمًا: هل يعجبك هذا الشخص حقًّا؟
تهدف تطبيقات المواعدة بالأساس إلى تسهيل عملية التعارف وقضاء وقت ممتع، لا تضغط على نفسك للعثور على الشريك المثالي فورًا.
حاول الاستمتاع بالتجربة دون أن تؤثر على حياتك الشخصية أو المهنية.
لتجنب الشعور بالإرهاق، حدد قواعد واضحة لاستخدام تطبيقات المواعدة.
خصص وقتًا يوميًّا محددًا لاستخدام التطبيق، وحدد عدد الملفات الشخصية التي ستتفاعل معها يوميًّا.
من المهم أن تتذكر أن تطبيقات المواعدة ليست ضمانًا للعثور على علاقة جدية.
لا تفترض أن جميع المستخدمين يبحثون عن الهدف نفسه الذي تسعى إليه، كن واقعيًّا واستعد لأي نتيجة.
كل تطبيق له طابعه الخاص، بعض التطبيقات توفر مزيدًا من التحكم في التفاعل مع المستخدمين، بينما يركز بعضهم الآخر على العلاقات العابرة. اختر التطبيق الذي يتناسب مع أهدافك وتفضيلاتك.
إذا شعرت أن استخدام التطبيقات يؤثر على حالتك النفسية، قد يكون من المفيد استشارة متخصص أو معالج نفسي.
تذكر أن الاعتدال هو المفتاح، ومن خلال اتباع هذه النصائح ووضع حدود واضحة، يمكنك الاستفادة من تطبيقات المواعدة دون الشعور بالإرهاق، ما يزيد فرصك في الحصول على تجربة ناجحة.