نضع جميعنا ميزانية محددة للإنفاق، ونبحث عن خيارات أكثر توفيرًا وعقلانية من الناحية المالية. لكن البعض يبالغ في الاقتصاد، ولو كان ذلك على حساب نفسه والآخرين.
التعامل مع الشخص البخيل أمر محبط للغاية، لكن ماذا لو كان هذا الشخص هو شريك حياتك؟ لحسن الحظ، هناك بعض النصائح التي يمكن ابتاعها للتعامل مع الشريك البخيل، ومنها:
خططوا معًا
اتفقي مع زوجك على جميع المخططات المالية منذ البداية، سواء كانت لنزهة، رحلة جماعية، أو حتى عند البحث عن هدية لشخص ما، حددا الأولويات المالية المشتركة واتفقا على كيفية إدارة النفقات. يمكن أن يشعر زوجك بالراحة أكثر عندما يكون هناك خطة واضحة للإنفاق.
الكشف عن السبب
قد تكون هناك أسباب خلف سلوك زوجك البخيل، مثل تجارب سابقة تعرض فيها للاستغلال أو قلق مالي. حاولي فهم ورؤية الأمور من منظوره لتعزيز التفاهم بينكما.
تقدير الجهود
قدري الجهود التي يبذلها زوجك في الحفاظ على الاستقرار المالي. قد يزيد هذا من رغبته في المساهمة بشكل أكبر.
تشجيعه على الاقتصاد بدلًا من البخل
حثي زوجك على الاقتصاد بدلًا من البخل، وشاركي معه أمثلة عن كيفية إدارة المال بذكاء دون التأثير على جودة الحياة.
التحدث بصراحة
إذا استمر السلوك البخيل، فكوني مستعدة للتحدث بشكل صريح ومحدد، ففي بعض الأحيان لا يدرك الناس أنهم يفعلون شيئًا خاطئًا، لذا يجب توضيح المشاكل وتحديد التوقعات والحلول.
انتقاد السلوك لا الشخص
لا أحد يرغب بالتعرض للإهانة. عندما تريدين انتقاد بخل زوجك، ركزي على السلوك غير المرغوب فيه، وليس على الشخص.
تحديد التوقعات
كوني صادقة في تحديد توقعاتك من البداية، سواء كان ذلك في النزهات أو الأنشطة الاجتماعية. قد تحتاجين أحيانًا إلى توضيح كيفية تقاسم التكاليف لتجنب أي إحراج لاحقًا. كوني متفهمة وافتحي قنوات الاتصال للحديث عن مشاعرك واحتياجاتك المالية بشكل منفتح وبناء.
استخدام الهدايا كوسيلة للتواصل
كوني كريمة. إذا كنت تريدين شيئًا، ولا تعتقدين أن زوجك سيكون على استعداد لدفع ثمنه، فكري في تقديمه له كهدية. يمنحك هذا الفرصة للاستمتاع مع من تحبين دون أن يصبح المال مشكلة.