اعتبر الفنان السوري جمال سليمان في لقاء خاص مع موقع "فوشيا"، أن انزعاج بعضهم من حديثه بأكثر من لهجة، غير مبرر وليس مجالاً للنقد؛ لأن الموقف هو الذي يتحكم بحديثه بلهجة مشابهة لمن يحاوره، والأمر يحدث من دون وعي وعن غير قصد قائلاً: يجب أن يكون التركيز على عمل الفنان وما يقدمه.
وأوضح سليمان أن مزاجه لا يتأثر بالعمل؛ لأن المعايير التي تحكم عمله في التمثيل هي النص، والحديث مع المخرج والمنتج، ولديه تحكم عالٍ جداً بمزاجه أثناء العمل.
ولفت سليمان إلى أن مزاجه في الحياة غير العملية يؤثر فيه مثل كل إنسان، لكنه يحاول التحكم به.
وعن حديثه باللهجة الصعيدية أكد بطل "حدائق الشيطان"، أنها بالفعل تأخذ الكثير من وقته خلال المشاهد، لمتطلبات ترتبط بالجهد والتركيز.
واعتبر سليمان أن التمرين قبل المشهد يساعد في تخطي هذه المعضلة، مشيرا إلى أنه يتحدث باللهجة الصعيدية غير المعقدة؛ لأن في الصعيد أكثر من لهجة.
واعتبر سليمان، أنه لا مشكلة تمنعه من إعادة اللقطة وتصوير المشهد، سواء بسبب اللهجة أو الأداء، لأنها من طبيعة عمل الفنان، لافتاً إلى أن كل عمل فني بالنسبة إليه يجب أن يحمل عِبرة للجمهور.
وعن الدراما السورية قال سليمان: رحلتي الطويلة كانت بالدراما السورية ولها فضل كبير عليّ، وبحب أشتغل مع جميع زملائي السوريين، لكن الظروف تحكم أحيانا.