دخلت القفص الذهبي مؤخرًا، وأنت في قمة السعادة، وعائلة زوجك تدعم علاقتكما، وحماتك تخبرك أنك "الابنة التي لم تحظ بها".
وما إن يمضي الوقت وينقضي شهر العسل، تطفو مشكلات جديدة على السطح، والمحيط الأسري الذي جعلك مرتاحة من قبل، بات الآن مزعجًا ومرهقًا.
الحفاظ على علاقة صحية مع عائلة الزوج يتطلب الكثير من المجهود، لكن ماذا لو كان أصهارك من النوع الصعب؟ أو يتدخلون بحياتك مع الشريك أكثر من اللازم؟.
إليك بعض الاستراتيجيات الصائبة للتعامل مع هذه المشكلة الشائعة:
الجبهة الموحدة
لا تتبعي سياسة التهرب من أفراد عائلة زوجك، فالأصهار هم جزء حيوي من حياتك وحياة أطفالك في المستقبل. بدلًا من ذلك، يجب وضع اتفاق مع الشريك حول كيفية التعامل مع الأصهار، وإرساء حدود واضحة حول القضايا التي يمكن مناقشتها، وتلك التي يجب تجنبها مع المحيط الأسري.
وضع الحدود
عاجلاً وليس آجلاً، ضعي الحدود والتزمي بها. عندما تمنحين الأصهار (أو أي شخص من المحيط العائلي) الكثير من الحرية، يمكن أن تخرج الأمور عن نطاق سيطرتك. إذا كانت وجبات الغداء الأسبوعية عبئًا زائدًا عليك، قلليها إلى مرة واحدة في الشهر. وإذا حاول أحدهم منحك نصيحة غير مرغوب فيها، لا تترددي في إيضاح ذلك مباشرة.
تجنب التراكمات
لا تتجاهلي المشكلة، بل تحدثي مباشرة مع الأصهار عند حدوث الخلافات، فذلك يحد من سوء الفهم ويجعلك أكثر دراية بوجهات نظرهم ومشاعرهم الحقيقية.
فض التحالفات
من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها هو وضع زوجك وسط المعركة. تحدثي إلى أهل زوجك مباشرة، وكوني صريحة وواضحة بشأن ما يزعجك، دون أن تجعلي شريكك وسيطًا بينكما. مع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى ضغط سلبي على زوجك، وقد يقوده إلى الاعتقاد بأنك تحاولين إبعاده عن عائلته.
السيطرة على الردود
لا تردي طلقات النار بمثلها، بل تجنبي ردود الفعل العاطفية غير المحسوبة عند مواجهة التحديات. وامنحي نفسك مساحة للتفكير قبل الرد؛ وذلك لتجنب التصعيد غير المجدي.
المساومة
عليك إدراك أن بناء علاقة جيدة مع عائلة زوجك قد يستغرق وقتًا وجهدًا. والصبر في التعامل مع التحديات والالتفات إلى الجوانب الإيجابية في علاقتك معهم قد يكون المفتاح لعلاقة أفضل.