تحدثت النجمة المصرية بشرى عن عودتها للسينما بفيلم "معالي ماما"، بعد غياب دام لمدة خمسة أعوام، كما كشفت عن مشاريعها الفنية المقبلة على خشبة المسرح والغناء، وسر تفاعلها على "تيك توك" مؤخراً، وعلاقتها بالسوشال ميديا، والشيء الذي تصرف عليه أموالها، وأكثر الهوايات المحببة لها، كما علقت على طلباتها لهدايا غريبة من زوجها سالم هيكل.
- عدت إلى السينما بعد غياب دام مدة خمسة أعوام بفيلم "معالي ماما".. ما الذي شجعك لتقديمه؟
أولاً أنا عاشقة للسينما وغيابي عنها لم يكن بإرادتي ولكنني طوال تلك الفترة لم أجد السيناريو الجيد والمميز الذي أستطيع من خلاله تقديم فيلم سينمائي، وبمجرد أن أتيحت لي الفرصة من خلال فيلم "معالي ماما"، لم أتردد أبدًا في تقديمه، وأعجبت كثيراً بفكرته خصوصًا أنه ينتمي إلى أفلام الأسرة والعائلة وتلك النوعية مظلومة لحد كبير وسط أعمال الأكشن والمطاردات وغيرها، وهو يناقش موضوعا من الواقع، حيث يتناول علاقة الأم بأولادها وكيف توازن بين بيتها ومسؤولياتها الأخرى، ويشغلني جداً المرأة العاملة خصوصاً لو كانت أرملة أو مطلقة لأنها تتحمل أعباء عديدة في حياتها.
_ ألم تخشي من فكرة تقديم دور الأم ويتم حصرك في تلك المنطقة فيما بعد؟
لم أخف من ذلك على الإطلاق، بل إنني جسدت دور الأم لشباب في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "عوالم خفية" مع الزعيم عادل إمام، وحققت عن طريقه نجاحا كبيرا، وهي من التجارب التي أعتز بها بمشواري الفني، وكذلك قدمت في السينما أدوار الأم في أفلام "عن العشق والهوى" و"المشتبه"، على الرغم من أنني لم أكن متزوجة أو لدي أولاد في تلك الفترة، والمسألة بالنسبة لي متعلقة بمدى انجذابي بالشخصية واختلافها عن نوعية الأدوار التي جسدتها من قبل، وحتى دور الأم به نماذج عديدة بالمجتمع، لذلك أبحث دائماً عن الجديد وأتمنى تقديم كل الأدوار النسائية.
_ إلى أي مدى تتشابه شخصيتك في الفيلم مع حقيقتك؟
إلى حد كبير، حيث إنني سيدة عاملة وأقضي ساعات طويلة خارج المنزل بحكم ارتباطاتي ومواعيدي، كما أنني أعتمد على نفسي طوال الوقت وهذا ما تعودت عليه منذ صغري وإلى الآن، وهناك العديد من الأشياء المتقاربة بيني وبين شخصية "معالي"، لدرجة أن ابنتي عندما شاهدت الفيلم في العرض الخاص قالت لي: "أنت لا تمثلين بل هذا ما نراه معك في المنزل".
_ هل تجهزين لأعمال فنية جديدة؟
هناك مشروع لعرض مسرحي أحضر له حاليًا، كما أنني أتمنى العمل على خشبة المسرح منذ فترة، وأحلم بتقديم عمل غنائي استعراضي من خلاله، وهذا مشروع آخر أعمل عليه أيضًا ولكنه سيأخذ وقتا طويلا من أجل الخروج بالشكل الذي يليق به.
_ ما الجديد الذي تحضرين له حالياً في مجال الغناء؟
انتهيت مؤخراً من أغنيتي الجديدة والتي تحمل عنوان "إفرح"، وهي تدعو إلى البهجة والسعادة، ومن المفترض أن تطرح قريباً، وهناك كليب جديد بعنوان "حاجة واحدة" من كلمات وألحان أحمد البرازيلي وتوزيع موسيقي إلهامي وإخراج محمود رشاد، كما أجهز لأفكار جديدة ومتنوعة، حيث قررت أن أغني مهرجانات بما أن هذا اللون أصبح هو السائد، بالإضافة إلى أنني أحب سماع أغاني المهرجانات، ويمكن أن أقوم بعمل دويتو غنائي مع أحد مطربيه، وسوف أقدمه بطريقتي الخاصة بعيداً عن تقليد أحد.
_ ما سر اهتمامك مؤخراً بالتفاعل على "تيك توك"؟
الحقيقة أن ابني إسماعيل هو من أجبرني على دخوله والتفاعل فيه، وهو من يتابع المشتركين خلاله، لكنني عندما تعاملت معه أعجبت به كثيراً وأصبحت أحبه وأصنع عليه العديد من الفيديوهات المرحة والمضحكة، ووجدته وسيلة جديدة أستطيع من خلالها التواصل مع جمهوري بشكل ممتع ومختلف.
_ ما هي شكل علاقتك بالسوشال ميديا بشكل عام؟
أمتلك حسابات على فيسبوك وتويتر وإنستغرام، ومؤخراً دخلت عالم الـ"سناب شات" من أجل التواصل مع الجمهور العربي والخليجي، حيث إنني اكتشفت أنه أكثر انتشاراً هناك، وعن نفسي أحب مواقع التواصل ومتابعتها بشكل دائم، ولا أنزعج منها لأنني أتجاهل سلبياتها وآخذ إيجابياتها فقط.
_ ما هي هواياتك؟
أعشق السفر جداً للتعرف على جنسيات مختلفة والاختلاط بثقافات أخرى لأن ذلك يضيف خبرات عديدة للإنسان، كما أنني أحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات وحضور الندوات الفنية، بالإضافة إلى القراءة والاطلاع في كافة المجالات والموضوعات.
_ هل تحبين متابعة الموضة والأزياء؟
حريصة جداً لمعرفة كل ما هو جديد في الموضة، كما أنني أهتم بشراء الملابس طوال الوقت، لدرجة أنها من أكثر الأشياء التي أصرف بها أموالي، ودائماً أميل إلى ما يناسبني ويتماشى معي بعيداً عن السير وراء الموضة بشكل أعمى.
_ الكثيرون تفاجأوا من نوعية الهدايا التي تطلبينها من زوجك والتي تعلنين عنها عبر السوشال ميديا.. ما تعليقك؟
بالفعل البعض يندهش من الهدايا التي أطلبها منه في المناسبات المختلفة، ففي خطوبتي مثلاً طلبت منه "مدفنا" أو قبرا بدلاً من الشبكة التقليدية، وفي عيد الحب الأخير طلبت منه أن نصلح الحمام، وأفعل ذلك لأنني امرأة عملية وأفكر في الأشياء التي تفيدنا وتنفعنا بدلاً من شراء أشياء لا أحتاجها ولا أستعملها، وهذه الطريقة هي التي أفكر بها في حياتي بشكل عام وليس في تلك المسألة فقط.
_ هل يتدخل زوجك سالم هيكل في اختياراتك الفنية؟
بالتأكيد أستشيره في كل الأمور الخاصة بي لكنه يترك لي القرار النهائي، كما أنه يشجعني ويدعمني في عملي ويسعد بنجاحاتي، ونفس الأمر بالنسبة لي.