في الحلقة الثانية والعشرين من برنامج "قلبي اطمأن"، يسافر غيث إلى حضرموت، حيث يزور مركزًا مخصصًا للمكفوفين في خطوة لافتة تؤكد على أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
الحلقة تسلط الضوء على القوة الداخلية للمكفوفين وكيفية تعليمهم ومساعدتهم على تجاوز التحديات الحياتية.
في مركز المكفوفين، يكتسب الطلاب المهارات اللازمة للتغلب على صعوبات الحياة من خلال تعلم لغة برايل، وهو النظام الذي يساعدهم على القراءة والكتابة بشكل مستقل.
المعلمون هنا يقدمون لهم كل الدعم اللازم لتطوير مهاراتهم التعليمية، ما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم الأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم.
من أبرز اللحظات في الحلقة، عودة أحد المعلمين المكفوفين الذي درس في هذا المركز سابقًا ليُعلم اللغة العربية للطلاب.
هذا المعلم، الذي أصبح مصدر إلهام للكثيرين، يثبت أن فقدان حاسة البصر لا يعني فقدان القدرة على التعليم والابتكار؛ قصته تلهم الطلاب وتعزز من إرادتهم في تحقيق أهدافهم رغم التحديات.
كما شملت الحلقة دعمًا لروضة أطفال صغيرة تُعاني من محدودية الموارد وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها، يحاول القائمون على الروضة تقديم أفضل تعليم للأطفال، وتوفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة لهم. يدعم برنامج غيث هذا الجهد بمساعدات تخفف من الأعباء وتساهم في تحسين الوضع.
أبرز رسالة تم التأكيد عليها في هذه الحلقة هي أن فقدان موهبة واحدة لا يعني فقدان كل شيء. "قلبي اطمأن" يوجه رسالة للجميع بأن كل شخص يمتلك موهبة فريدة، سواء كانت في مجال التعليم، الفن، أو غيره من المجالات.
الحلقة تحمل في طياتها رسالة أمل ودعوة للتفاؤل، وتؤكد أن التحديات قد تكون فرصًا لإظهار قوة الإرادة والإبداع.
من خلال هذه الحلقة، يظهر أن الأمل والتعلم لا يعرفان حدودًا، وأن الإيمان بالقدرات الداخلية يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات.