يعاني العديد من الأطفال من آثار عميقة نتيجة لأحداث مؤلمة ومخيفة. هذه الصدمات، قد تشمل العنف أو الحوادث أو الفقدان، وقد تترك ندوبًا نفسية قد تستمر سنوات.
وعلى الرغم من أن الصدمة تترك آثارًا عميقة، يتمتع الأطفال بقدرة فطرية على الشفاء والتغلب على هذه التجارب المؤلمة.
وهناك علاجات فعالة يمكن أن تساعد طفلك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، بالإضافة إلى الدعم الحنون والرعاية المستمرة منكِ كأم.
سنستعرض في هذا المقال مجموعة من النصائح والطرق العملية التي يمكنها أن تساعدكِ في دعم طفلك خلال هذه المرحلة، وفقا لخبراء موقع "KidsHealth".
يفقد الطفل الشعور بالأمان والاستقرار الذي كان يشعر به من قبل.
يصبح الطفل أكثر توترًا وخوفًا، وقد يعاني من كوابيس أو "فلاش باك".
يشعر الطفل بالحزن والوحدة، وقد يعزل نفسه عن الآخرين.
قد يعبّر الطفل عن غضبه بطرق مختلفة، وقد يشعر بالذنب تجاه ما حدث.
قد يواجه الطفل صعوبات في التركيز والتعلم، وقد يظهر سلوكيات عدوانية أو انطوائية.
يعد هذا النوع من العلاج فعالًا جدًا في علاج الصدمة لدى الأطفال. يركز العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية التي تطورت نتيجة للصدمة.
للوالدين دور حاسم في عملية الشفاء. من خلال تقديم الدعم والحب والرعاية، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التغلب على الصدمة.
خصصي وقتًا يوميًا للقيام بأنشطة ممتعة مع طفلك، مثل اللعب والقراءة والأنشطة الفنية.
أظهري لطفلك حبك ودعمك باستمرار.
يساعد الروتين اليومي الثابت على الشعور بالأمان والاستقرار.
شجعي طفلك على التعبير عن مشاعره بحرية، واستمعي إليه باهتمام.
احرصي على أن يحصل طفلك على قسط كاف من النوم، وأن يتناول غذاء صحيا، وأن يمارس الرياضة بانتظام.