تجمع صفة الخجل، أشخاصًا كثيرين حول العالم؛ ما يجعلهم يواجهون تحديًا اجتماعيًّا مشتركاً، يتعلق بقدرتهم على التفاعل والتواصل مع الآخرين.
ورغم إجراء بعض الأبحاث حول تأثيرات الخجل على الأفراد والمجتمعات، فإن هذه السمة لم يتم دراستها بشكل مكثف عبر الثقافات المختلفة. ومع ذلك، فهناك بضع نصائح للتغلب على الخجل.
إليكِ 4 نصائح يمكن أن تساعدكِ على إدارة الخجل والتفاعل مع العالم بشكل أكثر فاعلية.
تقبلي خجلك بتواضع
إذا كان خجلك يؤثر سلبًا على حياتك فلا تتجاهليه. عوضًا عن ذلك، تقبلي معاناتك وأقري علانية بالحاجة إلى التغيير.
غالبًا ما يكون الخجل مؤلمًا ومحرجًا، ولكن استحضار التواضع اللازم للاعتراف بوجود مشكلة هو الخطوة الأولى على طريق التغيير.
فكري بإستراتيجية
إن امتلاك العقلية الصحيحة ضروري لإحداث أي تغيير مرغوب. والتفكير بإستراتيجية، يعني إدراك أن الوقت هو أثمن مورد لديك من أجل معالجة خجلك بأكثر الطرق فاعلية.
لا يعني التفكير إستراتيجيًّا، استهلاك كل المعلومات الموجودة حول الخجل؛ بل يعني الشُروع في طريق تغيير مزاجك.
فهم عملية التغيير
نادرًا ما يكون تغيير الشخصية أمرًا سهلًا، إنه لأمر صعب للغاية أن تتركي جوانب معينة من نفسك تموت، بينما تحيين في الوقت ذاته جوانب جديدة.
قد تتغلبين على خجلك يومًا ما، لكنك ربما تفشلين في التغلب عليه في اليوم التالي. هذا أمر متوقع.
التغيير
عملية التغلب على الخجل عادة ما تكون خطة طويلة الأمد للتغيير التحولي.
يبدأ هذا الأمر ببساطة عن طريق قبول ظروف الخجل. وتطبيق الإستراتيجية بوقت محدد. ثم استمرار الجهود وعدم الاستسلام.
فالتغيير يتطلب وقتًا لتشعري به، إضافة إلى أن الخجل لن يكون عائقًا أمام تحقيق أهدافك إذا عملت على إدارته بشكل صحيح.