7 مراحل رئيسة لأي علاقة عاطفية صحية

منوعات
لينا الرواس
17 يناير 2024,1:24 م

تمر جميع العلاقات بمراحل مختلفة، يمكن خلالها تعزيز قوة العلاقة والتفاهم بين الشريكين، أو الوصول إلى طريق مسدود تنتهي معه العلاقة، أو تتخذ مسارًا آخر، مثل الصداقة.

ومع أنه لا يوجد قواعد صارمة للحب، إلا أن التعامل الصحي مع تقلبات العلاقة يلعب دورًا هامًّا في استمرارها ونموها.

إذا سبق وسألت نفسك، ما هي مراحل العلاقات العاطفية؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ فإن هذه المقالة ستمنحك الوضوح، وتساعدك على تعزيز النمو الصحي لعلاقتك مع الشريك.



1. مرحلة الإعجاب

تعد هذه المرحلة إحدى المراحل الأولى للعلاقة، وهي الشرارة التي تسبق كل شيء آخر. في هذه المرحلة، تُعجبين بصفات الشخص وشخصيته وطباعه. بالنسبة للبعض، يكون هذا الإعجاب "سطحيًّا" وسريعًا. أما بالنسبة للآخرين، قد ينمو على مدى عدة أسابيع أو أشهر من قضاء الوقت معًا. بعض العلامات الواضحة التي تدل على أنك معجبة بشخص ما:

الافتتان: وهو الإعجاب بمظهر الشخص وسلوكياته أو أي من صفاته الأخرى.

تخيلات حول المستقبل: هذه مرحلة تحمل شعورين متناقضين، الأول هو الحماس والثاني هو القلق من مشاعر الشريك تجاهك.

صعوبة التركيز على المهام الأخرى: قد تفكرين بالشخص مطولًا، لدرجة تمنعك من مواصلة حياتك كالمعتاد.



2. مرحلة الحديث

مرحلة الحديث في العلاقة هي الفترة التي تسبق ظهور المشاعر الرومانسية؛ إذ تستمتعين فيها بالمحادثات وتبدئين بمعرفة الشخص وتكوين انطباعات جدية تؤدي إلى مزيد من الكيمياء بينكما.



3. مرحلة ما قبل المواعدة

في هذه المرحلة، يتضح لكلا الطرفين أن العلاقة ليس مجرد صداقة، وبصبح الجو مليئًا بالجاذبية. تُعرف هذه المرحلة أيضًا بمرحلة "الانجذاب المتبادل"، ويبدأ فيها التواصل على مستوى أكثر رومانسية. حاولي ألا تبالغي في التفكير أو التساؤل حول عدد المواعيد التي يجب خوضها في هذه المرحلة. اجعلي الأمر بسيطًا واستمتعي بالأنشطة "شبه الرومانسية"، مثل حضور الحفلات الموسيقية أو تناول الطعام.



4. مرحلة المواعدة

دون أدنى شك، تثبت مشاعركما المستمرة حتى الآن أنكما أكثر من مجرد أصدقاء. في هذه المرحلة هناك اعتراف ضمني أو صريح بوجود مشاعر رومانسية، ويبدأ كلاكما رحلة لاسكتشاف القادم. توقعي أن تقضيا قدرًا كبيرًا من الوقت معًا الآن، للتعرف على ما يحبه ويكرهه الشخص الآخر.

هذه المرحلة مليئة بالحماس والمشاعر والذكريات، لكن حاولي السيطرة على انفعالاتك العاطفية قدر الإمكان. وتذكري أن ليس الجميع يتحركون بنفس السرعة.



5. مرحلة الانفتاح

خلال المرحلة الخامسة من المواعدة، غالبًا ما ينفتح الشخصان على بعضهما لبناء الثقة والحميمية والتفاهم. تتطلب هذه المرحلة الصدق والشفافية بشأن أفكارك ومشاعرك ونواياك وما تبحثين عنه في الشخص وفي العلاقة وما هي أهدافك. عندما يحترم الشخص الجوانب التي تحدد هويتك، فإن ذلك يقوي علاقتك به بشكل كبير ويساهم في نمو العلاقة الحميمة.



6. مرحلة التحدي

ليس كل الحب سعادة، فهنا تدخلان مرحلة صعبة، إذ تبدأ مشاكل العلاقة الصغيرة في الظهور، وتتوضح كيفية تعامل كل شريك مع المواقف والنزاعات في المستقبل. تبدأ مرحلة التحدي عادةً بمجرد انتهاء "مرحلة الانفتاح"، ويمكن خلالها اختبار رابطة العلاقة وقوتها حقًّا.



7. مرحلة الالتزام

إذا تمكنتِ من اجتياز المرحلة السابقة، تهانينا، فأنت في المرحلة الأخيرة من رحلة المواعدة. لقد أمضيتما وقتًا كافيًا سويًّا ولديكما فهم عميق لبعضكما البعض.

وتعد هذه الخطوة هي الأولى الرسمية في رحلة علاقتكما، وغالبًا ما يتم مشاركة الخبر السعيد مع الأصدقاء والعائلة. خلال هذه الفترة، يضع بعض الثنائيات جدولًا زمنيًّا محددًا للزواج أو أي شكل آخر من أشكال الالتزام.

أخبار ذات صلة

طرق لإنقاذ علاقتك واستعادة رونق الحب

google-banner
foochia-logo