في ردٍّ حاسم على الشائعات التي طالت علاقتهما، نشر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عبر حسابه في "إنستغرام"، صورة جديدة له ولزوجته ميشيل أوباما، حيث ظهرا وهما ممسكان بأيديهما، احتفالًا بعيد ميلاد ميشيل الـ61.
الصورة، التي أظهرت الزوجين، وهما يجلسان معًا على طاولة، جاءت لتؤكد عمق علاقتهما وقوتها، في وقت كانت وسائل الإعلام قد تداولت أخبارًا عن توتر بينهما.
رسالة حب من أوباما لميشيل
في تعليقٍ على الصورة، عبر أوباما عن محبته العميقة لزوجته، قائلاً: عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، ميشيل أوباما. أنت تملئين كل غرفة بالدفء والحكمة والفكاهة والرقي – وتبدين رائعة في ذلك. أنا محظوظ لأنني أشاركك مغامرات الحياة. أحبكِ!.
وقد لاقت هذه الرسالة ردود فعل إيجابية من آلاف المتابعين، الذين عبّروا عن إعجابهم وحبهم لهما عبر التعليقات.
تعليقات المعجبين وتفاعل أوباما مع الحفل
أحد المعجبين كتب تعليقًا لافتًا، طالبًا من أوباما أخذ ميشيل في عطلة طويلة وعدم العودة حتى يوم الثلاثاء، في إشارة إلى مقاطعة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب. تفاعل أوباما مع هذه التعليقات بإيجابية، مما أضاف مزيدًا من الودّ إلى العلاقة التي تجمعه بزوجته.
ميشيل تُعيد نشر الصورة وتؤكد تماسك العلاقة
من جانبها، أعادت ميشيل نشر الصورة عبر حسابها الخاص في "إنستغرام"، مؤكدًة بدورها على قوتها وعلاقتها المستمرة مع أوباما.
جاء هذا الرد في وقت كانت فيه وسائل الإعلام قد تطرقت إلى تكهنات حول العلاقة، بعد أن أعلنت ميشيل عدم حضورها حفل تنصيب ترامب، ما اعتبر مؤشرًا على وجود توتر بين الزوجين.
غياب ميشيل عن بعض الفعاليات
تزامن هذا الرد مع غياب ميشيل عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير/كانون الثاني، حيث أُعلن أنه كان هناك "تعارض في الجدول الزمني" ما منعها من الحضور؛ مما زاد التكهنات حول العلاقة.
وكان آخر ظهور علني للزوجين في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال عشاء في لوس أنجلوس، وفقًا لتقارير صحفية.
علاقة قوية رغم الشائعات
ردّ أوباما وميشيل على هذه الشائعات يأتي ليؤكد أن علاقتهما ما زالت قوية وصلبة، وأنهما يواجهان هذه التحديات معًا، مشيريْن إلى أنهما يشاركان مغامرات الحياة في كل لحظة.
