تتمتع القهوة الطازجة بفوائد متعددة واستخدامات ذكية يمكن استغلالها في المنزل، عدا عن كونها مشروبا صباحيا يعزز النشاط والطاقة، وذلك وفق ما ورد في تقرير نشره موقع House Digest،
مكافحة الروائح الكريهة
دراسات أجريت في كلية مدينة نيويورك كشفت عن أن النيتروجين الذي يفوح من القهوة يمتلك قدرة على التخلص من الروائح الكريهة؛ ما يجعلها مثالية لتركيبها في أوعية مفتوحة داخل المطبخ لامتصاص الروائح غير المرغوب فيها، بما في ذلك روائح نفايات الصرف الصحي الخام. كما يمكن استخدام القهوة المطحونة في صنع أكياس شبكية لوضعها في الثلاجة للمحافظة على رائحتها الجيدة.
ويمكن استخدام القهوة المطحونة كمعطر هواء في الأماكن الأخرى ذات الرائحة الكريهة، بحيث يساعد وضع القليل من القهوة المطحونة في الحمام كمزيل طبيعي للرائحة؛ لما يملكه البن من خصائص تجعله عنصرا أساسيا منزليا مفيدا.
استخدامها في التنظيف
تعتبر القهوة المطحونة أيضًا ممتازة في عمليات التنظيف، حيث يمكن استخدامها للأواني والمقالي المتسخة بفضل قوامها الرملي ومحتواها الحمضي. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدامها لتنظيف شبكات الفرن وشواية الموقد دون الحاجة إلى استخدام مواد كيميائية قاسية.
طارد للحشرات
ومن بين الاستخدامات الأخرى الذكية للقهوة المطحونة، فهي تعمل كطارد طبيعي للحشرات مثل البعوض والنمل والدبابير والبراغيث؛ إذ تكره تلك الحشرات رائحة القهوة؛ ما يجعلها خيارًا فعالًا للتخلص منها دون الحاجة إلى استخدام مواد كيميائية ضارة.
وباختصار، تُظهر القهوة المطحونة فعالية لا تقتصر على الشرب فحسب، بل يمكن استخدامها بشكل متعدد الاستخدامات لتحسين بيئة منزلك، والتخلص من الروائح الكريهة، وتنظيف الأواني، والتخلص من الحشرات بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بتناولها، أظهرت دراسة حديثة عن وجود صلة إيجابية بين شرب القهوة وفرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون سرطان الأمعاء.
وقارنت الدراسة بين استهلاك القهوة وعودة المرض والوفيات بين 1719 مريضًا بسرطان القولون والمستقيم من المرحلة الأولى إلى الثالثة، بحسب نتائج نُشرت في مجلة "International Journal of Cancer".
وخلصت النتائج إلى أن المرضى الذين يشربون أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا لديهم احتمال أقل بنسبة 37% للانتكاس من أولئك الذين يشربون أقل من كوبين يوميًا.
وأوضحت الدراسة أن معدل الوفيات كان أدنى بين أولئك الذين تناولوا ما بين ثلاثة وخمسة أكواب من القهوة يوميًا.
ومع ذلك، لا تزال النتائج "الرصدية" وراء الارتباط بين شرب القهوة وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الأمعاء غير واضحة تماما.
لذلك يحرص الباحثون على إجراء المزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل واستكشاف كيف يمكن للاستهلاك المنتظم للقهوة أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفيات الناجمة عن الأسباب جميعها، كما جاء في ميديكال إكسبريس.