هل تجدين نفسك تبحثين باستمرار عن تبريرات لتقصير شريكك المحتمل تجاهك؟ أو هل تشعرين بأنه لا يظهر استعدادًا لبناء مستقبل معك، رغم رسائله اليومية واتصالاته المستمرة؟
نحثك على عدم تجاهل حدسك، فإن هذه الدلائل قد تشير إلى عدم استعداده للالتزام بعلاقة جدية.
إليكِ بعض الإشارات التي يجب أن تنتبهي إليها لتجنُّب وجع القلب في المستقبل.
لست أولويته
عندما تجدين نفسك دائمًا أسفل قائمة أولوياته، فهذه إشارة قوية على عدم جدية الرجل بشأنك. الرجل الذي يهتم بك حقًا سيجعلك أولوية في حياته، وسيبذل جهده لإظهار ذلك.
يلغي خططه معك بشكل متكرر
إن إلغاء مشاريعكما من دون سابق إنذار، يعكس عدم احترامه لوقتك ومشاعرك. الرجل الجاد سيظهر اهتمامًا، وسيعوضك عن أي تأخير أو إلغاء للمواعيد المبرمة.
لا يجعل علاقتكما "رسمية"
ما لم يكن هناك سبب وجيه وخارج عن إرادته، فمن المرجح أن عدم رغبته الإعلان عن العلاقة وجعلها "رسمية" هي إشارة واضحة على عدم جديته.
لا يريد أن يعرف "قصتك"
لا يبدي فضولًا إزاء قصتك الشخصية، وينتظر انتهاء حديثك من دون أن يستمع لأي مما قلتيه. الرجل الجاد يرغب بمعرفة المزيد عنك ويظهر اهتمامًا صادقًا بحياتك، ويطرح مزيدًا من الأسئلة لمعرفة تاريخك، ويتذكر الإجابات.
لا يفتح قلبه لك
عدم مشاركته تفاصيل حياته الشخصية معك، يعني أنك لست جزءًا من عالمه الداخلي الحساس. الرجل الجاد سيشاركك تفاصيل حياته وطموحاته، وسيسعى لبناء تواصل عميق ومستدام.
لا يضع خططًا مستقبلية
هل يتجنب التحدث عن المستقبل القريب والبعيد؟ أو تزعجه الاحاديث الجادة حول التوقعات والحدود؟ هذه علامات يجب عدم تجاهلها على الإطلاق.
لا تجدينه بجانبك
تشعرين أنك وحدك في الأوقات الصعبة، وأنه يتفادى الانخراط في حياتك بشكل عميق ويفضل التواصل السطحي. الرجل الجاد سيظهر اهتمامًا ودعمًا حقيقيين في لحظات ضعفك وحاجتك.
لا يقدمك لمحيطه
واحدة من أكبر العلامات على جدية الرجل هي تقديم شريكة حياته المحتملة لعائلته وأصدقائه. لن يهتم الرجل غير الجاد بتعريفك على محيطه، فهو يعرف أن علاقتكما لن تدوم طويلًا، وما من حاجة لتحقيق الانسجام معهم.