بعد حدوث الانفصال، يسعى بعض الأشخاص لأخذ وقت خاص للنمو والتفكير بالتجربة السابقة، في حين يقفز آخرون إلى علاقة جديدة، خوفًا من الوحدة، أو ظنًّا منهم بضرورة العثور على الشخص المناسب.
وفي حين أنه من الطبيعي تمامًا أن يكون لدى شريكك ماضٍ عاطفي، إلا أن بعض العلامات تشير إلى عدم تخطيه علاقته السابقة بعد، وهو يستغلك لتخطي الألم، وهو ما يعرف باسم العلاقة الارتدادية.
ما العلاقة الارتدادية؟
تعرف خبيرة العلاقات الدكتورة جين مان "العلاقة الارتدادية" بأنها علاقة مستوحاة من الجروح غير الملتئمة لعلاقة سابقة. إنها علاقة رومانسية مشوهة بالقضايا التي لم يتم حلها، وبالألم والحزن المتراكمين، وهي استخدامنا للآخرين كضمادة لجروحنا.
وبحسب الدكتورة جين، هناك بعض العلامات التي تشير إلى العلاقة الارتدادية، ومنها:
فترة التعافي القصيرة
فترة التعافي من علاقة سابقة تختلف من شخص لآخر، ولكن في معظم الأحيان من الضروري أخذ الوقت الكافي لمعالجة الألم والانفصال العاطفي. إذا كانت الفجوة الزمنية بين انتهاء علاقة شريكك السابقة وبداية علاقتكما قصيرة، فمن المرجح أنه لم يتعافَ بشكل كامل بعد.
أخبار ذات صلة
يبقي الأمور سطحية
العلاقات الارتدادية غالباً ما تتسم بالسطحية وتجنب الالتزام العاطفي. عندما تظل المحادثات سطحية، من دون الانخراط في أمور شخصية أو عاطفية أعمق، فهذه علامة على أن شريكك يرغب في تجنب التعاطف أو الالتزامات.
شعوره بالمرارة
لدى شريكك تقلبات مزاجية أو يبدي عدم ارتياح دائم؛ وذلك نتيجة للصراع العاطفي الذي يمر به.
شعورك بالاستغلال
شريكك يستفيد من العلاقة من دون أن يقدم الالتزام أو الدعم العاطفي، أو على الأقل هذا ما تشعرين به.
الغياب العاطفي
عندما يفشل شريكك في التفاعل العاطفي، أو عندما يبتعد بسرعة عن أي موضوع يتعلق بالمشاعر، فهذا يعني عدم جاهزيته لفتح قلبه من جديد.
المقارنات المتكررة
قد يبدأ شريكك بالمقارنة بينك وبين شريكته السابقة، سواءً كان ذلك في السلوك، أو المظهر، أو حتى في مشاكل العلاقة وأنماط الخلاف.
يتذكر ماضيه باستمرار
إذا كان شريكك يذكر علاقته السابقة باستمرار، أو يتحدث عن الألم الناجم عنها بلا توقف، دون أن يظهر أي تقدم في التعامل مع هذا الألم، فهو بحاجة إلى مستمع وليس شريك جديد.
أخبار ذات صلة
