الانفصال أمر مؤلم في معظم العلاقات العاطفية، فهو ليس تحولًا في الحالة الاجتماعية فقط، بل تجربة عاطفية حساسة تترك أثرها على المستقبل، وتدفع البعض لتبني سلوكيات مدمرة تفاقم الألم وتعيق عملية الشفاء.
يوضح المعالج والخبير في العلاقات، كين بيج، أن الكثير من الأشخاص يتصرفون بتهور في المراحل الأولى للانفصال، وقد يرسلون رسائل مختلطة أو يظهرون بشكل غريب وغير مفهوم. ومن بين السلوكيات غير الصحية للانفصال يذكر بيج ما يلي:
اللوم على الانفصال
إذا كان شريكك يلومك إلى حد بعيد على انتهاء العلاقة، فهذا يدل على عدم تصالحه مع الواقع وعدم تجاوزه للانفصال.
تخريب علاقاتك
يُظهر الشريك السابق أحيانًا سلوكًا يهدف إلى تخريب أي علاقة جديدة قد تكونين فيها، ويفعل ذلك عادة عبر إعادة فتح جروح الماضي.
منشورات استفزازية
عندما تلاحظين أن منشورات شريكك السابق على وسائل التواصل الاجتماعي زادت عما كانت عليه من قبل، فمن المحتمل أن تكون هذه المنشورات رسائل موجهة لك، لخلق انطباع زائف بأن حياته بدأت تتحسن من دونك.
عدم الاعتراف العلني بالانفصال
إذا لم يعلن شريكك عن الانفصال، واستمر في الاحتفاظ بصورك المشتركة معه على السوشال ميديا، فهذا يعني أنه لن يتراجع بسهولة.
الغضب
الغضب المستمر هو علامة على عدم وصول الشريك إلى مرحلة التعافي من انتهاء العلاقة. إذا استمر شريكك السابق في إظهار غضب أو استياء، فمن المفيد تجنبه بشكل كلي.
الاتصال المستمر
التواصل فكرة جيدة، إلا أن الانفصال يتطلب بعض المساحة الفردية أيضًا. قد يتواصل الشريك معك دائمًا، أو يظهر رغبة في الحفاظ على التواصل بينكما.
المغازلة المستمرة
عندما يتجاهل شريكك السابق الخطوط الحمراء، ويستمر في مغازلتك أو الإشادة بك بالطريقة التي اعتاد عليها خلال العلاقة، فتلك إشارة واضحة لعدم تقبله الانفصال.
تحريك الغيرة
قد يحاول شريكك السابق تقديم مجموعة من الأدلة التي تشير إلى وجوده مع شخص آخر، إلا أن ذلك السلوك غير الصحي غالبًا ما يكون نابعًا عن محاولته لجذب انتباهك أو إثارة الغيرة.