من الشائع في الزيجات طويلة الأمد أن يغفل كلا الزوجين عن أحد الأشياء التي جمعتهما في المقام الأول: الشعور القوي بالصداقة.
فمع تقدم الحياة الزوجية، فإن هذا الشعور الدافئ يمكن أن يتضاءل على حساب أشياء أخرى أكثر أهمية، مثل الأطفال وضغوط العمل والأمور المالية.
لحسن الحظ، هناك دائمًا فرصة أخرى لإعادة بناء العلاقة، وتكوين صداقة مع زوجك من جديد.
الزواج التعيس لا ينقصه الحب، بل تنقصه الصداقةالفيلسوف فريدريك نيتشه
تذكري الأيام الأولى
لإعادة الصداقة إلى علاقتك، فكري بالأيام الأولى من خطوبتك. إليك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك لمساعدتك في إثارة الذكريات:
ما الذي جذبك إلى زوجك في المقام الأول؟ هل يمكنك تحديد ما أعجبك فيه بدقة؟ ربما جعلك تضحكين بشدة، أو أعجبك مدى اهتمامه بالآخرين من حوله. أيًا كان السبب، أعيدي اكتشافه من جديد.
واعدي زوجك من جديد
هل تقضين الوقت في الحديث عن الأطفال أو المال أو عن مدى جنون زملائك في العمل؟ ابتعدي عن ضغوطات الحياة اليومية، ورتبي موعدًا حقيقيًا مع زوجك. انظرا إلى بعضكما البعض خلال الموعد، وعبري عن سعادتك بقضاء هذا الوقت معه. ولا تنسي وضع هاتفك المحمول جانبًا أيضًا.
رتبي نشاطًا مرحًا
تتحول العديد من الزيجات إلى روتين يخلو من الحيوية والنشاط. بدلاً من قضاء كل عطلة نهاية أسبوع في التنظيف أو التسوق، قومي بترتيب نشاط مرح. افعلا شيئًا مسليًا وشبابيًا، مثل تحليق طائرة ورقية معًا أو قضاء ليلة في نادٍ كوميدي. النشاط المرح ينشط كما ويساعد صداقتكما على الاشتعال من جديد.
قدمي الدعم
عندما يحصل زوجك على المشروع الذي كان يعمل من أجله خلال الأشهر الستة الماضية، احتفلي به. لا تكتفي بقول "مبروك يا عزيزتي". الدعم المتبادل للأهداف والإنجازات الشخصية يعزز الصداقة بين الزوجين، ويقوي روابط العلاقة.
العناق
المعانقة طريقة رائعة للتعبير عن مدى حبك لشريكك وإعجابك به.
شجعي الاختلاف
لا يوجد شيء أكثر مللًا من أن يوافقك شريكك الرأي في كل شيء! تقبلي الاختلافات بينكما ولا تحاولي أن تجعلي زوجك نسخة أخرى عنك. التعامل بوعي مع الاختلافات يعزز التسامح والتعايش السلمي، ويجعل العلاقة أكثر صدقًا ومرحًا.