قد تشعرين أن زوجكِ لا يلبي التوقعات المرجوة منه كأب، وأنك تتحملين عبء تربية الأطفال وإدارة البيت وحدكِ. يمكن لهذا الشعور أن يسبب لك شعورًا بخيبة الأمل والوحدة.
لكن لا تفقدي الأمل، فلا زال بإمكانك تغيير هذا الوضع، واستعادة التوازن في حياتك الأسرية. إليكِ 10 طرق يمكن أن تساعدكِ في التعامل مع الأب المهمل والمخيب للآمال:
فهم الأسباب الكامنة
قبل توجيه اللوم، استكشفي الأسباب المحتملة وراء تصرفاته. ربما يعود متعبًا بعد يوم طويل من العمل، أو يمكن أن يكون قد نشأ في بيئة لم توفر له النماذج الصحيحة للأبوة. بفهم هذه الديناميكيات، يمكنكِ تحديد الخطوات الأكثر فعالية لمواجهة الوضع.
التواصل الفعّال
افتحي قنوات الحوار بطريقة بناءة. عبري عن مشاعركِ والتحديات التي تواجهينها بصدق، واستمعي له بتعاطف. استخدمي عبارات غير تهديدية مثل: أشعر بالإرهاق الشديد، هل يمكنك مساعدتي في هذا الأمر؟
استكشاف لغات الحب
تعرفي على لغة الحب التي يفضلها زوجك واعملي على تقويتها. قد تجدين أن تقديمه الهدايا لأطفالكما يمكن أن يكون طريقته في التعبير عن حبه لهم، أو من خلال اصطحابهم للعب أو ممارسة الأنشطة الخارجية.
تخصيص وقت للعائلة
خصصي أوقاتًا لأنشطة جماعية تجمع العائلة وتعزز الروابط، مثل تنظيم رحلة إلى الحديقة أو جلسة تعلم مشتركة في المنزل. هذه اللحظات تبني ذكريات إيجابية وتشجع زوجك على الانخراط أكثر مع الأطفال.
تقدير جهوده
عندما تلاحظين أي تحسن في تصرفاته، حتى لو كان صغيرًا، امدحي ذلك. الإشادة تعزز السلوكيات الإيجابية وتشجعه على مواصلة الجهود.
الحلول الوسطية
كوني مرنة، وابحثي عن حلول مشتركة تراعي احتياجات الطرفين؛ إذا كان جدوله مزدحمًا، حاولي تنظيم الأنشطة العائلية في أوقات يمكنه الحضور خلالها.
الإرشاد والتوجيه
ساعديه على فهم احتياجات الأطفال بطرق بسيطة وعملية، ولا تبدأي بالمسؤوليات الكبرى. مثلاً، يمكنكِ تشجيعه على قراءة قصة للأطفال قبل النوم، ما يساعد على تعزيز علاقته بهم ويعودهم على روتين مستقر.
التحكم بالتوقعات
تجنبي المبالغة في الطلبات. السيطرة على التوقعات في العلاقة، يساعد على تجنب الإرهاق ويخلق بيئة داعمة للجميع.
العمل كفريق
غيّري من وجهة نظركِ تجاه زوجكِ، وتعاملي معه كشريك وليس كند. التعاون كفريق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في علاقتكما مع بعضكما ومع الأطفال، ويجعل مسؤلياتكما أقل ثقلًا.
الاستشارة المهنية
إذا كنتِ تشعرين بأن جهودكما لا تؤتي ثمارها، فلا تترددي في طلب الدعم من مستشار أسري أو معالج زوجي. المساعدة المهنية يمكن أن تقدم لكما الأدوات اللازمة للتغلب على الصعوبات وتحسين العلاقة.