الأمومة هي إحدى أكثر التجارب التي تملؤنا بالدفء. ومع ذلك، فإن هذه التجربة تأتي مع مجموعة من المخاوف والتحديات، بما في ذلك قلة الثقة بالنفس والحيرة في التعامل مع المولود الجديد.
تتطلب الأمومة تكيفًا سريعًا لمواجهة هذه التحديات المتعددة. ولحسن الحظ، هناك خطوات بسيطة وفعّالة يمكن للأمهات الجدد اتباعها للتغلب على هذه التحديات:
احصلي على نوم كافٍ
تُنصح معظم الأمهات الجدد بالنوم في وقت نوم أطفالهن، ليحصلن على قسطٍ كافٍ من الراحة خلال اليوم.
الاطلاع والمعرفة
من المهم أن تكون الأم الجديدة على علم بما تفعله. لذا، قبل وبعد الولادة، يُنصح بالبحث والاطلاع على المعلومات المتعلقة برعاية الطفل. ويمكن الحصول على هذه المعلومات من الكتب، والمقالات، والمقاطع المصورة التعليمية، والمحادثات مع الخبراء في مجال التربية.
التواصل مع أهل الخبرة
لا تترددي في البحث عن الدعم والمشورة من ذوي الخبرة، مثل الأهل والأصدقاء. يمكن لهؤلاء الأشخاص تقديم الدعم العاطفي والمعرفي الضروري لك خلال هذه المرحلة الحساسة.
الإيجابية
من المهم أيضًا أن تحافظي على التفاؤل والإيجابية خلال رحلتك كأم جديدة. فالتشجيع الذاتي يمكن أن يساعدك على التكيف مع التحديات والتغلب عليها بنجاح، ويمكن أن يسهم بتلبية احتياجات طفلك بشكل فعال.
أرضعي طفلك بانتظام
تبالغ بعض الأمهات في إرضاع أطفالهن، خاصة عقب الولادة. قد يتطلبك الأمر بعض الوقت، إلا أنك ستستطيعين مع الوقت تحديد متى يكون طفلك جائعًا.
لا تخافي من حمل مولودك
حمل الطفل يعزز الروابط القوية بينكما. لا تدعي الخرافات تثنيك عن الاستمتاع بلحظات الأمومة مع مولودك.
البكاء طبيعي
البكاء لدى الأطفال هو أمر طبيعي، وقد يحدث دون سبب محدد في بعض الأحيان. من المهم أن نتذكر أن الطفل لا يمكنه التعبير عن احتياجاته بطرق أخرى، لذا يعد البكاء وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي. تجب تجربة أساليب مختلفة لتهدئة الطفل عند البكاء، وفي حال استمر البكاء بشكل متواصل، عليك مراجعة الطبيب.
استخدمي اللهاية
هناك خرافات كثيرة شائعة حول استخدام اللهاية، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يؤكد صحتها. حتى أن الخبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أكدوا أن استخدام اللهاية يمكن أن يقلل من مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، وأنها تساعد الطفل على تطوير مهارات الرضاعة.
النمو الشخصي
النمو الشخصي للأم الجديدة يمكن تعزيزه من خلال استغلال أوقات نوم الطفل لممارسة الهوايات أو العمل. هذا النهج لا يساعد الأم فقط على الاستمتاع بالحياة، بل يساهم أيضًا بتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على التطور والنمو الشخصي.
الثقة بقراراتك
عند مواجهة المواقف الصعبة والمحرجة، على الأم الجديدة الثقة بقراراتها، وتذكير ذاتها بأنها قادرة على التغلب على التحديات والنجاح في دورها كأم.
أخبار ذات صلة
