خصع الفنان المصري أحمد سعد، لعملية زراعة الزيجوما، أو ما يعرف بعملية زراعة الغرسات الوجنية، وذلك بعد ملاحظة تآكل عظام فكه، ما يتطلب ذلك أخذ قسط من الراحة لأكثر من 3 أشهر، حتى يتماثل للشفاء بشكل كامل ويستأنف حياته الطبيعية.
ويتساءل الكثيرون عن طبيعة العملية التي خضع لها أحمد سعد، وكم تبلغ تكلفتها، وما الفرق بينها وبين عملية زراعة الغرسات التقليدية.
الغرسات الوجنية، هي نوع من الغرسات المصممة لمعالجة حالات فقدان العظم الكبير في الفك. وعلى عكس الغرسات التقليدية التي تسعى إلى تثبيت نفسها في عظم الفك العلوي، يتم تثبيت الغرسات الوجنية في عظم الوجنتين، الموجود في منطقة عظم الخد.
تتميز الغرسات الوجنية بطولها مقارنة بالغرسات التقليدية، حيث يتراوح طولها من 30 إلى 55 ملم، ويسمح ذلك بالامتداد إلى ما هو أبعد من الفك العلوي وإلى عظم الخد؛ مما يوفر أساسًا آمنًا وموثوقًا به لأطقم الأسنان الاصطناعية.
تترواح سعر زراعة العظم الوجني في تركيا من 2500 دولار إلى 5000 دولار ، فيما يمكن أن تكون سعر العملية في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية أعلى بكثير، وغالبًا ما تصل إلى 20 ألف دولار أو أكثر لكل غرسة.
تستغرق عملية زراعة الزيجوما ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات، وذلك حسب تعقيد كل حالة. وبمجرد انتهاء الجراحة، يغادر المريض في نفس اليوم بأسنان تشبه الأسنان الدائمة من الناحية الجمالية والوظيفية إلى حد كبير.
عندما تفكر فيما إذا كان زرع غرسات العظم الوجني يستحق الوقت والتكلفة، ضع في اعتبارك الفوائد التي ستتمتع بها بمجرد اكتمال الإجراء، والتي تتضمن: