تعرض الفنان المصري أحمد سعد مؤخرًا لأزمة صحية، أدت إلى إلغاء جميع ارتباطاته الفنية خلال الأيام القليلة الماضية؛ ما ترتب عليه تأجيل أنشطته المجدولة إلى حين تعافيه واستعادة كامل لياقته للعودة إلى نشاطه المعتاد.
وأثارت هذه الحالة الصحية الطارئة قلق جمهوره، الذي كان يتابع أخباره وينتظر عودته إلى الساحة الفنية لإحياء حفلاته وأداء أعماله الغنائية.
أوضح الطبيب المعالج للفنان أحمد سعد تطورات حالته الصحية بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، مؤكدًا أن حالة النجم في تحسن مستمر، وأن العملية نجحت.
كما طمأن الطبيب جمهور الفنان بأن مراحل التعافي تسير بشكل إيجابي، وأشار إلى أن أحمد سعد يحتاج إلى فترة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام ليتمكن من التعافي الكامل.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال الطبيب إن الفريق الطبي الذي أشرف على الحالة تمكن من إجراء "تركيبة ثابتة"، وهو ما سيساهم بشكل كبير في عودة الفنان إلى ممارسة نشاطه الفني بشكل طبيعي من دون أي مشكلات.
وأضاف أن الفنان سيتمكن من استئناف نشاطاته الفنية والغنائية بعد انتهاء فترة النقاهة المقررة، من دون أن تؤثر العملية على قدراته الصوتية أو أدائه الفني.
وفي لفتة طيبة، طمأن الطبيب جمهور أحمد سعد بأن الفنان سيعود إلى الساحة الفنية قريبًا، وسيكون قادرًا على الغناء وإحياء الحفلات بشكل طبيعي كما كان معتادًا.
وقد جاءت هذه الأخبار لتزيل القلق لدى معجبي النجم المصري، وتمنحهم الثقة بعودة الفنان بعد هذه الأزمة الصحية بسلام إلى المسرح وأجواء الطرب.