في الأيام الأخيرة، انتشرت أخبار حول الحالة الصحية للفنان المصري أحمد سعد، بعد خضوعه لعملية جراحية معقدة في الفك العلوي. وفقًا للطبيب المعالج، أجريت الجراحة بتخدير كامل واستغرقت عدة ساعات؛ بسبب حساسية المنطقة المصابة وقربها من العين. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الحالة الصحية للفنان وتطوراتها، بالإضافة إلى تفاصيل العملية الجراحية التي خضع لها.
بدأت مشكلات أحمد سعد الصحية عندما اكتشف الأطباء تآكلًا في عظام الفك العلوي، إضافة إلى التهاب مستمر وحساسية في الجيوب الأنفية. هذه الحالة تسببت بآلام شديدة للفنان، مما جعله يقرر التوقف عن جميع ارتباطاته الفنية، والاعتذار عن عدم المشاركة في العديد من الفعاليات، بما في ذلك مهرجان الموسيقى العربية.
كشف الطبيب المعالج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين، أن العملية كانت حساسة جدًا واستدعت فريقًا طبيًا متخصصًا في جراحة الفك.
تم استخدام التخدير الكامل لضمان سلامته في أثناء الجراحة، التي كانت معقدة نظرًا لقرب المنطقة المصابة من قاع العين. وصرح الطبيب أن الجراحة تكللت بالنجاح التام، وأحمد سعد بحاجة إلى فترة تعافٍ تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام.
بعد إعلان خبر الجراحة، تفاعل جمهور أحمد سعد بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن قلقهم وتمنياتهم بالشفاء العاجل للفنان. كما أعلنت إدارة مهرجان الموسيقى العربية اعتذار سعد عن عدم المشاركة في فعاليات المهرجان، واختيار الفنان تامر عاشور محله في إحدى الحفلات.
أدت الجراحة إلى تأجيل العديد من المشاريع الفنية للفنان أحمد سعد. إلى جانب اعتذاره عن عدم المشاركة في المهرجان، تأجلت أيضًا بعض تسجيلاته الغنائية التي كان من المقرر العمل عليها، كما يشارك سعد شقيقه عمرو سعد في تقديم برنامج "بيت السعد"، وهو برنامج ضخم يستضيف نجومًا من الوطن العربي، ولكن من المتوقع أن يتم تأجيل بعض الحلقات لحين تعافي أحمد سعد بشكل كامل.
وفقًا للطبيب المعالج، يتوقع أن يحتاج أحمد سعد إلى فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام للتعافي الكامل من الجراحة. بعد ذلك، سيكون قادرًا على استئناف نشاطه الفني. ورغم تأجيل بعض الفعاليات، من المتوقع أن يعود بقوة لمواصلة أعماله الفنية والتفاعل مع جمهوره، الذي ينتظر بفارغ الصبر عودته إلى الساحة الفنية.