تُعرف عشبة ألفا ألفا باسم البرسيم،
عشبة ألفا ألفا تُعد من المكونات الطبيعية التي تدعم مناعة الجسم، وتُعرف أساسًا باسم البرسيم، وهو نبات متعدد الاستخدامات يُستخدم عادة كعلف للماشية، وكثيرًا ما يدخل في صناعة المكملات الغذائية.
استخدمت عشبة ألفا ألفا منذ القدم في الطب التقليدي، وتُستهلك بذورها وأوراقها وبراعمها كمصدر غذائي ومكمل صحي.
أما عشبة ألفا ألفا التي يتم صناعتها فتحتوي على جذر أستراغالوس وهو نبات معمر يعود أصله إلى الصين، وكوريا، استخدم لعدة قرون لتعزيز قوة وحيوية الجسم وتقوية الاستجابة المناعية. وتضم العشبة أيضا فاكهة نبق البحر Sea Buckthorn الغنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على حماية الخلايا من التلف وتعزيز وظيفة المناعة وتستخدم بالطب منذ القدم، إلى جانب وجود الزنجبيل في التركيبة والذي يسهم أيضًا بخصائصه المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم أثناء التحديات المناعية.
تتميّز عشبة ألفا ألفا بتركيبتها الغنيّة التي تجعلها أكثر من مجرد نبات عشبي تقليدي، فهي كنز من الفوائد الصحية التي تدعم الجسم من نواحٍ متعددة. إليكِ نظرة شاملة على أهم المنافع التي قد تقدمها هذه العشبة الطبيعية لجسمك.
أشارت دراسات متعددة إلى أن عشبة ألفا ألفا تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
يرجع هذا التأثير إلى احتوائها على مركبات الصابونين، التي تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وتساعد في التخلص منه خارج الجسم، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
لطالما استُخدمت عشبة البرسيم (ألفا ألفا) في الطب التقليدي كمساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت بعض التجارب على الحيوانات دورها في خفض الجلوكوز.
ويُعتقد أن العشبة تسهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتنظيم مستويات الجلوكوز، وتقليل الدهون الثلاثية، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب ونشاط الأيض.
تحتوي عشبة ألفا ألفا على مركبات نباتية تُعرف بالإستروجينات النباتية، وهي مركبات تُشبه في تركيبها الكيميائي هرمون الإستروجين الأنثوي.
ورغم الجدل حول استخدامها، إلا أنها قد تساعد في تخفيف أعراض ما بعد انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، والتقلبات المزاجية.
ومع ذلك، يُنصح بالتحدث إلى طبيب مختص قبل استخدام العشبة لهذا الغرض لضمان السلامة والفعالية.
للعشبة بالأصل تاريخ طويل من الاستخدام في الطب الأيورفيدي لعلاج الحالات الناجمة عن الالتهابات والأضرار التأكسدية.
وتتمتع العشبة بالقدرة على تقليل موت الخلايا وتلف الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة. وهو يفعل ذلك عن طريق خفض إنتاج الجذور الحرة وتحسين قدرة الجسم على مكافحتها.
ومن خلال تحييد الجذور الحرة، قد تساعد العشبة في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم.
رغم فوائدها المتعددة، إلا أن العشبة قد لا تكون مناسبة للجميع، خاصة في الحالات التالية:
مرضى اضطرابات المناعة الذاتية: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي استخدام مكملات ألفا ألفا إلى تفاقم أعراض أمراض مناعية مثل الذئبة، نتيجة لتحفيز الجهاز المناعي.