عند التفكير بالخضوع لعملية تصحيح البصر، قد يكون اختيار الإجراء الأنسب أمرًا معقدًا، خاصةً مع تزايد الخيارات المتاحة في عالم طب العيون الحديث.
يقول الدكتور فيك شارما، الخبير الرائد في مجال العناية بالعيون ومؤسس مركز لندن لطب العيون، إن هناك بدائل جديدة ومبتكرة، قد تجعلكِ تعيدين التفكير بقرارك بإجراء عملية ليزك، والتوجه نحو عملية أخرى تُعرف باسم iCL.
يوضح المسح الوطني الذي أجراه د. شارما أن آثار جراحة العيون بالليزك لا تزال مجهولة لدى الكثيرين. وفقًا للبحث، يفكر ثلث المشاركين (33%) في إجراء جراحة العيون بالليزك، لكن الغالبية العظمى منهم لا يدركون أن آثار هذه الجراحة قد تكون دائمة، ويدرك فقط 16% من المشاركين التأثير الذي قد يكون لها على الرؤية الليلية.
ويؤكد د. شارما أن معظم المرضى الذين يخضعون لعلاجات الليزك يعانون من مشاكل الرؤية، بما في ذلك الوهج والهالات والانفجارات النجمية؛ ما قد يجعل القيادة ليلاً صعبة. بالنسبة للعديد من المرضى، يمكن أن تكون هذه المشاكل مؤقتة، في حين تكون دائمة لدى آخرين.
ولتجنب حدوث الضرر الدائم، يوصي د. شارما بالبديل الأفضل والأكثر سلامة، وهو تقنيات تصحيح الرؤية الحديثة iCL، والتي تتفوق على تقنيات الليزك التقليدية في نتائجها السريرية.
ويُعتبر إجراء تصحيح الرؤية iCL خيارًا متطورًا عن تقنيات تصحيح البصر التقليدية، إذ يساعد الأشخاص على تحسين جودة الرؤية وتحقيق نتائج أكثر استقرارًا، من دون التأثير السلبي على الرؤية الليلية.
ويؤكد د. شارما أن إجراء iCL بسيط للغاية، ولا يستغرق أكثر من 5 دقائق، ويتم التحضير له باستخدام قطرات العين المخدرة فقط، من دون الحاجة إلى حقن أو إبر.