يهدف "اليوم العالمي للقلب"، الذي يصادف اليوم الأحد 29 سبتمبر، إلى زيادة الوعي بأهمية صحة القلب، والوقاية من أمراض الأوعية الدموية.
وتعتبر هذه الأمراض، هي السبب الرئيس للوفاة حول العالم، وتشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وحدد الاتحاد العالمي للقلب World Heart Federation، شعار "استخدم قلبك" من 2024 إلى 2026، الذي يهدف إلى دعم الأفراد وحثهم على العناية بقلوبهم وتمكينهم من حث القادة وأصحاب القرار على أخذ صحة القلب والأوعية الدموية على محمل الجد.
ويسعى الاتحاد العالمي للقلب، من خلال حملة يوم القلب العالمي لعام 2024، إلى دفع كل بلد لتطوير أو دعم خطط عمل وطنية لصحة القلب والأوعية الدموية. خصوصا في بلدان لا تعطي الأولوية لصحة القلب. فالسياسات الوطنية لأمراض القلب والأوعية الدموية مفقودة أو غير كافية.
ويأمل الاتحاد العالمي للقلب، أن تكون هناك قرارات رفيعة المستوى لإحداث فرق، من قبل الجميع ومنهم: صانعو القرار، والمريض، والمجتمع.
وأنشأ الاتحاد العالمي للقلب، عريضة موجهة إلى كل من يهتم بصحة أفضل، والحصول على التشخيص والرعاية والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تودي بحياة أكثر من 20 مليون شخص كل عام.
وبإمكان أي شخص مهتم التوقيع على العريضة لحث الدول على اتخاذ إجراءات بشأن أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خطة وطنية جريئة، والعمل على إنشاء مجتمع عالمي منتج يتمتع بقلوب أكثر صحة، ويمكنه الاعتماد على الاستثمار الذكي والسياسات المسؤولة.
يهدف اليوم العالمي للقلب، إلى تسليط الضوء على أهمية الوقاية من أمراض القلب، وتبني عادات صحية للحياة. ومن أبرز أهدافه:
يُعتبر اليوم العالمي للقلب مهماً، لأنه يدق ناقوس خطر عالمي، حيث تُسجل ملايين الوفيات سنويًا بسبب أمراض القلب، وتكمن أهميته في:
الوقاية خير من العلاج، وهذا المثل ينطبق تمامًا على صحة القلب. فبدلاً من الانتظار حتى تظهر علينا أعراض أمراض القلب، يمكننا اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية لحماية قلوبنا من خلال: