هل تصدقين، أن زجاجة المياه الواحدة يمكن أن تحتوي على ربع مليون قطعة من البلاستيك!
حيث اكتشف علماء البيئة، فئة جديدة من التلوث تسمى الجسيمات النانوية، والتي يتم إنشاؤها عندما تتحلل المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل أكبر.
وطور باحثون من جامعة كولومبيا تقنية جديدة، تكشف عن الجسيمات البلاستيكية النانوية في الماء، تعتمد هذه التقنية على استخدام الليزر لكسر الجزيئات البلاستيكية إلى أجزاء أصغر يمكن رؤيتها بسهولة.
ووجد العلماء في الدراسة التي نشرت في صحيفة التليغراف البريطانية، أن العينات تحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية النانوية، تصل إلى 100 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقاً.
ويمكن أن يكون للتعرض للجسيمات البلاستيكية النانوية عواقب صحية خطيرة، وقد تدخل هذه الجسيمات إلى الجسم عن طريق التنفس أو الأكل أو الشرب، ويمكن أن تسبب تلف الخلايا والالتهابات.
وأصى الباحثون باتخاذ إجراءات لخفض كمية التلوث البلاستيكي في البيئة منها، تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية القابلة للاستخدام لمرة واحدة، وإعادة التدوير والتخلص من النفايات البلاستيكية بشكل صحيح.
وتشير هذه الدراسة إلى أن التلوث البلاستيكي هو مشكلة خطيرة تتطلب اهتماماً عاجلاً، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض كمية التلوث البلاستيكي في البيئة، لحماية صحتنا ومستقبل كوكبنا.