يعد الارتعاج مشكلة صحية تحدث خلال فترة الحمل فقط، وتؤثر في ضغط الدم في المقام الأول، وتتباين درجة خطورتها وفقا لطبيعة الحالة، لكن بشكل عام يمكن علاجها والسيطرة على الأعراض.
تزداد احتمالية إصابة الحامل بمشكلة الارتعاج، والمعروفة أيضًا بـ تسمم الحمل، نتيجة لبعض العوامل مثل الإصابة بمرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى قبل الحمل.
عوامل مثل الإصابة بحالة مناعة ذاتية مثل الذئبة أو متلازمة أضداد الفوسفوليبيد، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي للإصابة أو التقدم في العمر (40 عامًا أو أكثر) أو السمنة، تُعتبر أيضاً من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالارتعاج أو تسمم الحمل.
ذكرت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة أن العلامات المبكرة لارتعاج الحامل تشمل:
على الرغم من أن الارتعاج قد يحدث في أي وقت بعد 20 أسبوعًا من الحمل وحتى 6 أسابيع بعد الولادة، فإنه عادة يحدث خلال الثلث الأخير (الأسابيع 28-40) من الحمل.
ووفقا لموقع Nhs.uk فإنه من غير المرجح أن تلاحظ الحامل العلامات الأولية للارتعاج، ومع تطور الحالة في الشهور المتقدمة تظهر أعراض أخرى منها:
على الرغم من أننا لا نملك طريقة لمنع الارتعاج لدى الحامل حتى الآن، فإن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين مرة واحدة يوميًا أثناء الحمل قد يقلل خطر الإصابة بتسمم الحمل لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
العلاج الوحيد والنهائي للارتعاج عند الحامل هو ولادة الجنين. ومع ذلك، يجب أن تكون حالة الأم مستقرة قبل الولادة من خلال التحكم في أي نوبات، وعلاج ارتفاع ضغط الدم الشديد وتصحيح نقص الأكسجين.
وفقًا لموقع Yalemedicinee، يتم علاج الحامل المصابة بالارتعاج باتباع الخطوات التالية بشكل فوري: