التعرق هو عملية طبيعية تساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته، ومع ذلك، يعاني بعض الأطفال من التعرق المفرط، وهو حالة قد تكون مربكة للأهل.
يُعرف التعرق المفرط طبيًا بـ فرط التعرق (Hyperhidrosis)، وهو أمر قد يؤثر على نوعية حياة الطفل، وفي هذا الموضوع نقدم لك جميع المعلومات عن التعرق المفرط عند الأطفال.
قد يكون من الصعب التفريق بين التعرق الطبيعي والتعرق المفرط، لكن هناك علامات تشير إلى أن طفلك قد يعاني من فرط التعرق ومنها كما أشار موقع Healthline ما يلي:
عادةً يكون التعرق المفرط ليس مرضًا خطيرًا، لكنه قد يكون علامة على مشكلات صحية أخرى، في معظم الحالات يكون فرط التعرق الأولي (Primary Hyperhidrosis) غير مرتبط بحالة مرضية خطيرة، وهو شائع بين الأطفال والمراهقين.
أما إذا كان التعرق ناتجًا عن مشكلة صحية أخرى (فرط التعرق الثانوي)، فقد يشير إلى وجود اضطرابات تحتاج إلى متابعة طبية مثل:
التعرق المفرط عند الأطفال قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل:
يحدث نتيجة فرط نشاط الغدد العرقية، وغالبًا لا يكون له سبب واضح.
قد يكون هناك تاريخ عائلي من فرط التعرق.
خاصة أثناء فترات النمو أو البلوغ.
القلق والتوتر قد يؤديان إلى زيادة التعرق.
رغم أن التعرق المفرط قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات، إلا أن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب:
يعتمد العلاج على شدة الحالة وأسبابها. تشمل الخيارات ما يلي وفق موقع Mayo Clinic:
ويكون بالمتابعة مع أخصائي العلاج الطبيعي، حيث يعتمد على تمرير تيار كهربائي خفيف عبر الجلد لتقليل التعرق، وهو فعال خاصة في حالات التعرق في اليدين والقدمين.
يوصف في حالات فرط التعرق الثانوي لعلاج السبب الأساسي بعد إجراء الفحوصات المختلفة.
نادرًا ما يتم التدخل الجراحي للأطفال، ولكنه خيار للحالات الشديدة والتي لا تستجيب للعلاج، حيث يتم إزالة الغدد العرقية المفرطة النشاط.