"أسترازينيكا" تعترف بأن لقاحها ضد كورونا قد يسبب جلطات دموية

صحة ورشاقة
فريق التحرير
30 أبريل 2024,10:00 ص


اعترفت شركة "أسترازينيكا" للأدوية للمرة الأولى بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يتسبب في آثار جانبية نادرة ولكن خطيرة، في خطوة قد تفتح الباب أمام تعويضات قانونية بملايين الجنيهات الإسترلينية.

 

 

وتواجه الشركة دعوى قضائية جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، تسبب في وفاة وإصابات خطيرة لعشرات الأشخاص. يزعم المدعون أن اللقاح أدى إلى آثار جانبية كارثية على حياة عدد من العائلات.

 

 

وكانت أولى القضايا قد رفعت العام الماضي من قبل جيمي سكوت، وهو أب لطفلين، أصيب بنزيف في الدماغ منعه من العمل بعد تلقي اللقاح في أبريل 2021.

 

 

وتنكر "أسترازينيكا" هذه الادعاءات، لكنها اعترفت في وثيقة قانونية مقدمة للمحكمة العليا في فبراير 2024 بإمكانية حدوث جلطات دموية وانخفاض في عدد الصفائح الدموية في حالات نادرة جداً لدى متلقي اللقاح.

 

 

 

9cdbcf3d-fa20-4e57-be09-32456e811664

 

 

ووُجهت 51 دعوى قضائية للمحكمة العليا يطالب فيها الضحايا وأقاربهم بتعويضات تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. صحيفة "الغارديان" البريطانية.

 


ويأتي اعتراف "أسترازينيكا" - المقدم في إطار دفاعها القانوني عن قضية سكوت - بعد معارك قانونية مطولة. وقد يؤدي ذلك إلى دفع تعويضات إذا ثبت أن اللقاح كان سببًا مباشرًا لحالات مرضية خطيرة أو وفاة في قضايا محددة.

 

 

في رسالة رد أرسلت في مايو 2023، نفت "أسترازينيكا" بشكل قاطع أي علاقة بين لقاحها والجلطات الدموية. لكن في الوثيقة المقدمة للمحكمة العليا، اعترفت الشركة بإمكانية حدوثها في حالات نادرة جداً معللة ذلك بآلية غير معروفة.

 

 

وأضافت الشركة أن الجلطات الدموية قد تحدث أيضًا دون أي صلة للقاح.

 

 

محامو المدعين يجادلون بأن "أسترازينيكا" بالغت في فعالية لقاحها، وهو ما تنفيه الشركة بشدة.

 

 

وفي الأشهر التي أعقبت طرح اللقاح، حدد العلماء بعض الآثار الجانبية النادرة الخطيرة المحتملة. ونتيجة لذلك، تم التوصية بإعطاء لقاح بديل لمن هم دون سن الأربعين نظرًا لخطورة لقاح "أسترازينيكا" التي تفوق فوائده في هذه الفئة العمرية.



 

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة تُظهر تأثيرات لقاحات كورونا على الصحة

 

google-banner
foochia-logo